يستعيد موقع طوفان من ذاكرة منشوراته.. ما كان تحدث عنه الأستاذ خالد العبود السياسي السوري قبل سنوات عديدة، في أكثر من مكان، وعاد ليكتبه بتاريخ ٢٣ أغسطس ٢٠٢٢م عندما هرول أردوغان للقاء الرئيس الأسد..

كتب العبّود:
ليس أمام “أردوغان” إلا الذهاب مباشرة للقاء الرئيس الأسد، والاعتذار منه، كي يخلصه من “فخّ إدلب”!
وهنا السؤال العميق، هل يقبل الرئيس الأسد أن يخلص “أردوغان” من “فخّ إدلب”؟!
إنّ الرئيس الأسد لايعنيه “أردوغان” كثيرا، ولا يعنيه مستقبل “أردوغان” أبدا، لكنه مشغولٌ ومعنيٌّ بمستقبل سوريّة..
إذا ذهب الرئيس الأسد لملاقاة “أردوغان”، فهو ذاهب للدفاع عن مصالح سوريّة والسوريين، وإذا رفض الذهاب لملاقاته، فهو أيضاً رافضٌ للذهاب دفاعاً عن مصالح سورية والسوريين!!..
انتهى كلام العبّود.
يتساءل متابعون!….
هل هذا الكلام فات زمانه وظروفه؟!.
أم أن تركيا أردوغان تعيش “فخّ إدلب” الآن؟!.