بيان صادر عن المقاومة الشعبية السورية في 22 أبريل 2025 م:

في خطوة لا تخطئها عين، أقدمت العصابات الوهابية التكفيرية بقيادة الإرهابي الجولاني، على تنفيذ حملة اعتقالات استهدفت كوادر حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، في قلب العاصمة السورية المحتلة، دمشق.

لقد طالت الاعتقالات كلًا من:

القيادي خالد خالد، مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي.

والقيادي أبو علي ياسر، مسؤول اللجنة التنظيمية.

هذه الجريمة المشينة ليست إلا تنفيذا مباشرا لأوامر الأجهزة الصهيونية والأمريكية، ضمن ما يسمى بـ”شروط رفع العقوبات” التي تشمل تصفية الحضور الفلسطيني المقاوم في سوريا، وطرد كل من يرفض الانخراط في مشروع الشرق الأوسط الأمريكي الصهيوني الجديد.

نحن في المقاومة الشعبية السورية نؤكد ما يلي:

1. نحمل الجولاني وعصاباته المسؤولية الكاملة عن سلامة القادة الفلسطينيين.

2. نحمّل الإدارة الأمريكية والصهيونية المسؤولية السياسية والجنائية عن هذه الجرائم، وكل من تورط معهم من المرتزقة والعملاء.

3. نؤكد أن فلسطين ليست مجرد قضية… بل عقيدة، وأي مساس بالمقاومة الفلسطينية هو إعلان صريح بالعداء للأمة كلّها.

4. المقاومة ليست غافلة عن ما يحصل من انتهاكات وحشية بحق المدنيين من أبناء شعبنا السوري في الساحل وحماة وحمص ومناطق أخرى.

5. المقاومة لا تنسى، والرد قادم من حيث لا يتوقعون، فالمعادلة تغيّرت، ومن باع الشرف لن ينعم بالراحة.

ونذكّر العصابات الإرهابية بحملتهم الدموية التي شنوها في التاسع والعشرين من ديسمبر من العام الماضي في الحمدانية بمدينة حلب ضد الفصائل الفلسطينية، وبالإشتباك العنيف الذي خاضته المقاومة الشعبية السورية ضد إرهابييهم دفاعا عن إخوانهم من الفصائل الفلسطينية حيث أوقعت المقاومة في صفوف الجماعات الإرهابية عشرات القتلى والجرحى وارتقى عددا من مجاهديها شهداء واختطلت دماؤهم بدماء اخوانهم من الفصائل الفلسطينية.

العار للخونة… المجد للمقاومة… والنصر آت.


صادر عن المقاومة الشعبية السورية