قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن الكيان الصهيوني اللقيط قتل منذ استئناف حرب إبادته الجماعية على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، 595 طفلا و308 سيدات.
وأضاف المركز، في بيان: “مع استئناف الهجوم العسكري “الإسرائيلي”، تصدّر النساء والأطفال قائمة الضحايا، لتجد النساء أنفسهن بين قصف يسلب حياتهن، أو قصف يفقدهن أطفالهن”.
وأوضح أن عدد الأطفال الذين قتلوا منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بلغ 595 طفلا وعدد النساء وصل إلى 308 سيدات.وبذلك، ارتفعت حصيلة الشهداء من الأطفال إلى 18 ألفا و44 طفلا، أما من النساء فوصلت إلى 12 ألفا و402 سيدات، بحسب البيان.
وأكد المركز أن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لم تتوقف خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير 2025، إنما كانت “كامنة تحت هدنة هشة تقتل الأرواح ببطء”.ونقل المركز عن مديره راجي الصوراني، قوله: “كم من الأطفال والنساء ينبغي أن يُقتلوا حتى يعترف العالم صراحة بأن ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية؟”وتابع: “مقتل نحو 18 ألف طفل و13 ألف سيدة دون أن يواجه بإدانة دولية واضحة هو وصمة عار أخلاقية وإنسانية جسيمة”.
وفي 24 مارس الماضي، قالت وزارة الصحة بغزة إن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال حرب الإبادة الجماعية على مدار 19 شهرا (حتى 23 مارس) بلغ نحو 15 ألفا و613 طفلا، وهو ما يشكل 31 بالمئة من إجمالي القتلى في حينه.
وقالت الوزارة، إن الإصابات في صفوف الأطفال وصلت إلى 33 ألفا و900 طفل، بنسبة تصل إلى 30 بالمئة من إجمالي مصابي القطاع، البالغ 113 ألفا و408 أشخاص.