تزامنا مع تظاهرات يخوضها أحرار العالم لوقف الإبادة …أقر المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، باستخدام التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين، وأنه لن يدخل إلى قطاع غزة حتى حبة قمح واحدة.
جاءت تصريحات سموتريتش ردا على تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” ادعت فيه أن قوات الاحتلال تستعد لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة.
وأضاف: “من الجيد أن الحرب قد بدأت ومن المؤسف أنها بدأت بهذه الطريقة، لكننا نغير الواقع في الشرق الأوسط”.
و حول ، أصدرت حركة حماس البيان التالي:
إن تصريح الوزير الإرهابي سموتريتش وتأكيده بأنه “لن تَدْخُل حبة قمح واحدة إلى غزة”؛ يمثل إعلاناً صريحاً من حكومة الاحتلال المتطرفة بفرض سياسة التجويع على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، في جريمة حرب مكتملة الأركان تُرتكب أمام مرأى العالم ومسمعه.
يأتي هذا التصريح بعد أكثر من شهر من إغلاق قطاع غزة إغلاقاً كاملاً أمام كافة أشكال الإمدادات الأساسية، من غذاء وماء ودواء ووقود ومستلزمات طبية، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال ارتكاب مجازر يومية بحق المدنيين العُزَّل، سواء في الأحياء السكنية أو الخيام أو المستشفيات ومراكز النزوح.
كما يترافق مع جرائم وحشية وسلوك يُتَرجِم هذه التوجُّهات الرسمية المُعلنة لحكومة الاحتلال، وآخرها قصف “تكيّة” لتوزيع الطعام على النازحين في خانيونس أدى لاستشهاد سبعة منهم، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة المجازر بحق المدنيين الأبرياء.
نطالب قادة الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة وهيئاتها، باتخاذ خطوات جادة لوقف جريمة التجويع والحصار المفروضة على قطاع غزة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وملاحقة قادة الاحتلال المجرمين، الذين يجاهرون ليل نهار بانتهاكاتهم الصارخة للقوانين الدولية.
كما نؤكد على ضرورة الاستجابة لتحذيرات المنظمات الإنسانية الدولية، وفي مقدمتها البيان المشترك لست وكالات أممية، والذي حذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة يتعرض لها السكان في قطاع غزة، الذين يواجهون القصف والجوع، وأكّد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع فوراً.