– تدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تراجع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن تصريحاته التي أقرّ فيها بانتهاك الاحتلال الصهيوني للقانون الدولي عبر منعه وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك بعد توبيخ من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

– يكشف هذا الموقف مجدداً الوجه الحقيقي لبريطانيا، التي لم تتخلَّ عن إرثها الاستعماري الإجرامي، ولا تزال تغطي على جريمتها التاريخية بزرع هذا الكيان الاستيطاني الفاشي والعنصري على أرض فلسطين.

– لقد أثبت رئيس الوزراء البريطاني الحالي كير ستارمر مجدداً انحيازه الكامل للكيان الصهيوني، متجاهلاً جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا من قتلٍ للأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير المنازل، وتجويع أهلنا في غزة.

– تؤكد هذه السياسة أن بريطانيا، سواء تحت حكم المحافظين أو العمال ما زالت توفر الغطاء السياسي والدعم العسكري لنظام الإبادة الصهيوني، في استمرار لسياساتها الاستعمارية التي تسببت بمعاناة شعوب بأكملها.

– ندعو جميع القوى الحية، وحركات التضامن، والمجموعات المناهضة للجرائم الصهيونية في بريطانيا إلى النزول إلى الشوارع وتصعيد الضغط الشعبي ضد السياسات البريطانية الداعمة للإبادة الصهيونية، والمطالبة بوقف الدعم العسكري والسياسي لهذا الكيان، ووقف الحرب الوحشية على شعبنا.

– سيظل العار يلاحق كل من دعم وسهّل هذه الجرائم، وستبقى دماء أطفال غزة شاهدة على تواطؤ الاستعمار القديم والجديد في جريمة الإبادة المستمرة ضد شعبنا.