كتب القيادي بحركة حماس عزت الرشق:
لم يكتف نتنياهو بمنع دخول الغذاء والدواء إليهم، بل قصف أطفال غزة وقتلهم وهم نيام.
لم يحترم المحتل تعهداته، ولم يف بالتزاماته أمام الوسطاء وأمام العالم.
قرر نتنياهو اسئناف حرب الإبادة، بوصفها قارب نجاة له من الأزمات الداخلية.
قرار نتنياهو بعودة الحرب، هو قرار بالتضحية بأسرى الاحتلال، وحكم بالإعدام ضدهم.
هذه الجريمة تستوجب من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي التحرك للجم التوحش النازي الصهيوني، وحرب الإبادة ضد المدنيين.
الوسطاء مطالبون بكشف الحقائق حول انقلاب نتنياهو على اتفاق وقف النار، وتحميله وحده مسؤولية صب الزيت على النار في غزة والإقليم.
لن يحقق العدو بالحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات.
الضغط العسكري والعدوان الصهيوني الوحشي لن يفلح في كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا.
ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليا رفضا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة.
