بسم الله الرحمن الرحيم
إِن يَنصُرْكُمُ اللَّـهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
إننا في القيادة العامة لـ جبهة المقاومة الإسلامية في سورية أولي البأس
ننعي أبناء شعبنا السوري في قرى ومحافظات الساحل السوري العظيم والتي تطالهم يد الغدر التكفيرية وعصابات المرتزقة التي لا تختلف عن عصابات المستعربين الصهاينة ولكن بنهج لا ينتمي لأي شريعة أو دين وعليه نوضح ما يلي :
أولا _ أن عمليات القتل الجماعية والفردية التي تطال أبناء شعبنا هي عمليات تقوم بها مجموعات خاصة مجهزة للقتل والتدمير الممنهج رسمياً وتضاف لعمليات هدم المنازل والممتلكات الشخصية بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي من القرى والمحافظات الساحلية وإيقاف المد الوطني والشرعي لقوى المقاومة التي تطالب بأبسط حقوقها وهي الكرامة والحرية تحت تهمة ” فلول نظام “وتشويه صورة الحقيقة محاولة منها لتدمير الوطن وتقسيمه وتحويله لمدينة ظلام ووضعه تحت الحماية الدولية تمهيداً للتقسيم.
ثانياً _ إن أدات الإجرام الممنهج التي تتحدث بأمر مشغليها من إحتلال تركي وصهيوني وأمريكي وعربي هدفها إقصاء الشعب السوري وتحويله إلى جزيئات يسهل احتلاله ونهب خيراته وهذا ما نشاهده في الخارطة السورية كاملا، فكان الأولى من توجيه تلك العصابات إلى الساحل توجيهها إلى الجنوب السوري المستباح لكل مغتصب .
ثالثاً _ تحاول حكومة الأمر الواقع التملص من المجازر المرتكبة بحق الشعب السوري في الساحل المتعدد الطوائف و الاعراق ونسبها للعصابات التكفيرية الأجنبية والفصائل التي انضمت لها في حملة ” الجهاد ” ضد فلول النظام متناسياً أن قيادتها تشكلت من جنسيات مختلفة وليس لها علاقة بالشعب السوري .
رابعاً _ ندعوا أبناء شعبنا السوري في كل مكان للتحرك ضد هذه العصابة التي تحتل سورية ونؤكد على وحدة الدم والشعب السوري في تقرير مصيره فنحن لا نستنجد بأحد لطالما هناك شرفاء بشعبنا ينتظر نصرة الحق على الباطل .
خامساً _ إن مقاومتنا في الأيام السابقة حتى لحظة اعداد هذا البيان كبدت هذه العصابات خسائر بشرية وخسائر بالعدة والعتاد ومازلنا على العهد باقون حتى دحر هذه العصابة ومشغليها .
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى
وما النصر الا صبر ساعة
القيادة العامة
لـ جبهة المقاومة الإسلامية في سورية
أولي البأس
