لحظة تشييع الشهداء :
السيد حسن نصر الله..
والسيد هاشم صفي الدين
سلام الله عليهما يوم ولدوا وسلام الله عليهما كل فترة جهادهما ومقاومتهما ..السلام عليهما يوم استشهدا السلام عليهما يوم يُبعثان أحياء ..
لقد كان السيد الشهيد حسن نصرالله رجلاً يحمل أمة…ونفس الأمة بالأمس لم تتحمل ولم تستطيع تحمل فرقاه كان قلبًا بحجم كرة الارض كان رجلاً ثابتاً بثبات الجبال الرواسي .كان يمتلك وجهًا دافئ كدفئ الشمس في فصل الشتاء وكان قمرًا في عز ظلام الليل.وكانت إبتسامته كبدر جميل ..وكان يحب ويعز أمته .وكان صدره يتسع لكل شعوب الأمة الإسلامية كإتساع السماء .وكانت روحهُ بإجناح كبيييره كأجنحة الملائكة تُلامس كل أرواح المؤمنين ..
واليوم كان و كان و كان
ولكنهُ بقلوبنا و أرواحنا و جهادنا و اوساطنا و ساحاتنا وعلى مسامعنا و ابصارنا مازال كما كان …ولن يزيدنا شهادته إلا قوة وثبات .نعم هو لم يتركنا أو حتى تنازل او تخلى عنا ..هو إرتقى ونال منزلة أعلى وفاز بوعد الله له …فبطبيعة الحال عندما يرتقي الانسان ويعلو يتمكن أكثر من أن يفيد و يقوي و يشد و يتمسك اكثر بإمته ، نعم هو لم يرحل و لن يغيب هو بداخلنا حياً هو بدمائنا يمشي بفؤادنا يحل بعقولنا يعيش بأرواحنا يتمسك بجهادنا يتواجد … فوالله بإستشهاده لم يزيدنا إلا عزة وقوة وثورة وغضب ولذةً للانتقام…قسمًا بالايام والليالي والثقالى سنثأر سنثأر سنثأر …
وليعلم من ظن بإستشهاد سيدنا ستسقط رايتنا ..!
لا وكلى و ألف لا ..بالعكس رايتنا أرتفعت أعلى و أكثر من قبل رايتنا أرتفعت ارتفاع لدرجة عاااالية .
إنا على العهد يا نصر الله
والى اللقاء مع انتصار الدم مع السيف
إلى اللقاء بجوار الأحبة
إلى اللقاء سيدنا
لن نودعك فلا وداع بين الأحبة
لن نودعك لانك مازلت فينا
لن نودعك لانك لم تمت بل حييت أكثر
لن نودعك لانك لم تغيب عنا
لن نودعك لانك ارتقيت
لن نودعك لانك فزت
لن نودعك لاننا سنلقاك و سنلتقي بك ونرتقي من بعدك .
لن نودعك لانك قُلت إلى اللقاء
نعم الى اللقاء
لا نقول ودااااعاً أبدًا بل الى لقاء أخر بإذن الله…و سنلتقيك بالفعل سنلتقيك ..
فعندما ننتصر ننتصر وعندما نستشهد ننتصر
ولن نخضع او نتهاون او نذُل انفسنا للعدو..ابدا لا لن نتهاون..
بل سنقول وننهج كما قُلت ونهجت سيدنا
ألا إن الدعي إبن الدعي قد وقف بين أثنتين بين السلة و بين الذلة وهيهاااااات منا الذلة هيهاااااات منا الذلة.هيهااااااات منا الذلة ..
فهذا موقفنا ولن يتغير ..
✍🏻عفاف فيصل صالح_ اليمن