كييف بعد سنوات من الحرب مع موسكو تشهد فتح جبهة جديدة وغير متوقعة ضدها من الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعد التقارب الروسي الامريكي الاخير.
واشنطن التي يبدو انها تنفذ الخطة الروسية بحذافيرها خرج وزير خارجيتها ماركو روبيو ليحدد ان موعد عقد اجتماع بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين سيتحدد بمدى امكانية احراز تقدم بشأن انهاء الحرب في اوكرانيا.وقال روبيو: لا تُعقد هذه الاجتماعات عادة حتى يكون لديك بعض النتائج أو يحرَز بعض التقدم لذا أعتقد أن موعد عقد هذا الاجتماع سيعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان بإمكاننا إحراز أي تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ومع التصريحات الامريكية المتلاحقة حول اوكرانيا نشرت مجلة إيكونوميست تقريرًا قالت فيه إن ادارة ترامب تريد التخلص من الرئيس الأوكراني الذي وصفه ترامب بالديكتاتور.وقال ترامب: زيلينسكي يرفض إجراء انتخابات، لان استطلاعات الرأي تظهر انخفاض شعبيته وكيف يمكن أن تكون مرتفعة مع هدم كل مدينة؟! انه ديكتاتور بلا انتخابات وعليه التحرك سريعا والا لن تبقى له دولة’.
وجاء غضب ترامب هذا بعد وصف زيلينسكي مقترحه بغير العادل لانه يريد الحصول على الموارد الطبيعية الاوكرانية منها النفط والغاز بمبلغ خمسمائة مليار دولار دون تقديم ضمانات امنية.
وفي وقت سابق أشار الأمين العام لحلف “الناتو” إلى أن عضوية أوكرانيا في الحلف قد يتم مناقشتها في المستقبل لكنها لن تكون جزءًا من اتفاق السلام.
كما أوضح سيرغي نيكيفوروف المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية، أنه تم إلغاء التصريحات المقررة لوسائل الإعلام من جانب زيلينسكي والجنرال الأمريكي كيث كيلوغ مبعوث واشنطن لكييف، بعد اجتماعهما.وقالت وكالة الأنباء الأوكرانية “يونيان” في منشور على قناتها في “تلغرام”: “التقى زيلينسكي بكيلوغ في كييف. وكان من المقرر عقد مؤتمر صحفي بعد اللقاء، ولكن بناء على رغبة الجانب الأمريكي، جرى إلغاؤه”.