– تدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة القرار العدواني الذي اتخذته الحكومة الأسترالية بفرض عقوبات على سماحة السيد نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله.
– هذه الخطوة دليلاً إضافياً على انخراط السلطات الاسترالية في المشروع الأميركي-الصهيوني الذي يستهدف محاصرة قوى المقاومة ومحاولة إخضاعها.
– إن هذا القرار يأتي في سياق الحرب الغربية المستمرة ضد حركات التحرر والمقاومة، حيث تواصل القوى الاستعمارية القديمة والجديدة، استهداف كل من يواجه مشاريعها العدوانية ويرفض هيمنتها من فلسطين إلى لبنان واليمن، وكل ساحة تُرفع فيها راية المقاومة في وجه الاحتلال والاستعمار.
– إذ تؤكد الجبهة وقوفها الثابت إلى جانب حزب الله وأمينه العام وكافة قوى المقاومة في مواجهة الهجمة الصهيونية والغربية، فإنها تدعو كل القوى الحية إلى إدانة هذه الخطوة الأسترالية وفضح تبعيتها للمحور الأميركي-الصهيوني، كما تدعو إلى تصعيد المواجهة ضد كل أدوات الاستعمار التي تحاول فرض الحصار السياسي والاقتصادي على قوى المقاومة.
– إن المقاومة ليست إرهاباً وهي مثار فخر واعتزاز، وحق مشروع لكل شعب يرفض الاحتلال والعدوان، وستظل كل العقوبات والضغوط عاجزة عن كسر إرادة المقاومين أو ثنيهم عن استمرار معركتهم حتى تحقيق التحرير الكامل.
و جاء في البيان الصادر عن حزب الله :
يدين حزب الله بشدة القرار الجائر الذي اتخذته أستراليا بفرض عقوبات على الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، في خطوةٍ تكشف مرةً أخرى عن الوجه الحقيقي لهذه الدولة التي تثبت أنها ليست سوى أداة طيّعة في خدمة المشروع الأميركي – الصهيوني.
إن هذا القرار الظالم لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني وتغطية على عدوانه وإرهابه. لقد شهدت شعوب العالم، كل المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، وهم أصبحوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن يمارس الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ومن يُوفّر له الغطاء السياسي والقانوني ويُشاركه في هذه المجازر. كان حريًّا بالدولة الأسترالية أن تُعاقب القتلة الصهاينة وتقف إلى جانب المظلومين من الشعبين اللبناني والفلسطيني.
يؤكد حزب الله أن هذا القرار لن يؤثر على معنويات شعب المقاومة الوفي في لبنان ولا على موقف حزب الله وحقه الطبيعي بالمقاومة والدفاع عن بلده وشعبه ووقوفه مع قضية الشعب الفلسطيني المحقة، بل سيزيده إصرارًا وثباتًا لمواصلة المسيرة في مواجهة المحتل.