♦️كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تنعي القائد الوطني الكبير قائد أركان القسام  الشهيد “محمد الضيف / أبو خالد” وكوكبة من القادة الشهداء

“عهدًا على الأيامِ ألا تهزموا .. فالنّصرُ يَنبتُ حيثُ يَرويهِ الدّمُ”

بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الوطني الكبير قائد أركان القسام ومهندس ملحمة طوفان الأقصى ومفجرها، وأحد أبرز رموز النضال الوطني الفلسطيني الشهيد البطل “محمد الضيف / أبو خالد”ورفاقه القادة الشهداء “غازي أبو طماعة ومروان عيسى وأيمن نوفل وأحمد الغندور ورافع سلامة ورائد ثابت”.

والذين استشهدوا في خضم معركة طوفان الأقصى مؤدين واجبهم النضالي والكفاحي تجاه شعبنا وقضيتنا، ومدافعين عن شعبنا الفلسطيني والأمة العربية ومنتصرين للمكلومين والمسحوقين في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد وجودنا وحقنا في تحرير فلسطين من نهرها لبحرها وكافة الأراضي العربية المحتلة.

لقد مثل القائد الضيف عنواناً للتخطيط الدقيق والعمل المقاوم النوعي كما حدث في إطلاق معركة طوفان الأقصى، ونجح في تحويل المقاومة إلى قوة منظمة ومدربة أرهقت الاحتلال وأفشلت حساباته في أكثر من محطة، أنموذجاً للقائد الوطني والوحدوي المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة، وبالرغم من الألم الكبير بفقدان هذا القائد العظيم الذي لم يستكين يومًا وهذه الكوكبة من القادة الشهداء، فإننا نؤكد على أن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم للتحرير الشامل والناجز ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة واستعادة الأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا.

يا جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم

مهما تعاظمت الجراح فإننا نخوض معركة التحرير بإيمانٍ حتمي وقاطع بالنّصر المؤزّر، وهذه هي رسالتنا الخالدة لشعوبنا الصامدة ولكل الأحرار المؤمنين بالمقاومة كسبيل للخلاص والتحرير والنصر.

ختامًا نتوجه في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى للأمة العربية وكافة أحرار العالم عامة ولرفاقنا وإخواننا في الدم والنضال ووحدة المصير حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وجناحها العسكري “كتائب الشهيد عز الدين القسام” قيادة وكوادراً ومقاتلين بالتحية لروح القائد الكبير “محمد الضيف” ولأرواح من أناروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال على طريق الشرف طريق القدس وكل فلسطين، مجددين متمسكين بالعهد بالسير على ذات الدرب درب الحرية والاستقلال، وموجهين التحية للسواعد التي ما زالت ضاغطة على الزناد  حتى تحقيق الحرية ودحر الاحتلال.

فعهدنا ثأراً أبديًا لا يزول
المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى
وغدًا سينحسر الضباب عن التلال .. وإننا حتمًا لمنتصرون

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
30 يناير/كانون ثاني 2025