يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة مشاورات مصغرة قبل اجتماع الكابينت الذي كان مقررا صباح اليوم الجمعة قبل أن يتم تأجيله.
وأفادت وسائل إعلام العدو بأن جلسة الحكومة تم تأجيلها لمساء يوم غد السبت بحجة الانتظار حتى انتهاء عطلة السبت وفي الأثناء هبطت طائرة الوفد “الاسرائيلي” في “إسرائيل” قادمة من دويلة قطر.
إلى ذلك، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الحكومة لتأجيلها جلستها الخاصة بالمصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة.وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 أنه ولأول مرة ستتولى فرقتان عسكريتان مسؤولية الدفاع عن بلدات غلاف غزة.وأشارت القناة إلى ترتيبات أمنية جديدة بدأها الجيش الصهيوني على حدود قطاع غزة.
وقال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بنغفير:
-سأحرص على استمرار نتنياهو في منصبه رئيسا للوزراء ولكنني سأغادر لأن الاتفاق الذي تم توقيعه كارثي
– لن أضع يدي في صفقة متهورة وسأصوت ضدها في الحكومة وإذا تم تمريرها سأقدم كتاب استقالة
– إذا تم تمرير الصفقة فسأترك الحكومة بقلب مثقل وسأترك منصبا استثمرت فيه كل قوتي خلال العامين الماضيين.
– الصفقة تطلق سراح مئات الإرهابيين الملطخة أيديهم بالدماء وتسمح بعودة آلاف الإرهابيين إلى شمال قطاع غزة بالسلاح
– الصفقة تضر بقدرة “إسرائيل” على الدفاع عن نفسها في محور فيلادلفيا ونقاط مهمة أخرى وتلغي كل نجاحات الحرب
– الصفقة رهيبة وتتخلى عن أمن سكان “إسرائيل” وتنتهك كل الخطوط الحمراء التي وضعتها الحكومة لنفسها
– إذا عادت الحرب وعلمنا أن الحكومة تخرج لحماية مواطنيها ولا تترك وكرا كبيرا للإرهاب في غزة فسنعود للحكومة