أبو محمد الجولاني – أحمد الشرع – قائد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، يقول إن “سوريا لن تنصر طرفا على آخر في لبنان وهي تحترم سيادته ووحدة أراضيه وأمنه”. وهذا أمر جيد، على أمل أن يطبق ذلك في سوريا التي تجتاحها إسرائيل جنوبا وأنقرة شمالا، وتجثم على صدرها واشنطن شرقا.
هو يقول أيضا: “نأمل أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة”.
رغم أن الانقسام في لبنان سياسي، الا أن تلك الأمنية، نتمناها نحن في لبنان بانهاء النظام الطائفي، لكنها تصطدم بموانع إقليمية ودولية تمنع ذلك للأسف.
ويجب أن نتمنى لسوريا حكما عابرا للطوائف، بعيدا عن إسقاط حكومة “إدلب”، ذات اللون الواحد، لقيادة مرحلة انتقالية يفترض أن يشارك فيها أطياف الشعب السوري كافة.