الأميركيون، سارعوا علنا الى دمشق، هم يريدون حفظ مصالحهم، بل وقطاف ثمار ما قدموه للجماعات المسلحة.
كافئوا أحمد الشرع (الجولاني) بوقف الملاحقة، وسيذهبون شيئا فشيئا نحو رفع الحصار لكن بشروط.
هم أيضا، سيلعبون دورا كبيرا في ترتيب بيت الحكم السوري الجديد، وشكل نظام هذا البلد، رغم قول ترامب إنه أنقرة تملك مفاتيح الأحداث هناك.
الأميركيون ومعهم بريطانيا، بارعون غي الإمساك بمفاصل الدول، فكيف بدول هم يشرفون على تركيب شكل النظام، ووضع دستورها، كما حصل في العراق عام ٢٠٠٣.
الإعلامي أ.خليل نصر الله-لبنان