قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن “تركيا أصبحت دولة تتحكم بمفاتيح المنطقة”.
تصريحه جاء بمعرض الحديث عن المتغير في سوريا.
هو محق بما يقول، ويكفي النظر الى الواقع السوري المستجد، وما سبقه من دور وتواصل مع مختلف اللاعبين الإقليميين.
المشكلة، أن العرب خرجوا بلا دور، وهو بمثابة
#نكسة.
المشكلة الأخرى، أن “إسرائيل”، التي تضم الجنوب السوري، لن ترضى بالواقع الذي تحدث عنه اردوغان، فهي محكمة إما بربط نزاع، أو مواجهة بالوكالة.
أما واشنطن، فكعادتها، ضابط إيقاع وفق مصالحها.
من المبكر، الحديث عن المستقبل، مستقبل المنطقة انطلاقا من سوريا.
هناك ميزان او بوصلة الأحداث وأي مسار قد تسلك.

تعليق الإعلامي أ.خليل نصر الله