خاض الجيش العربي السوري خلال الأيام الماضية أشرس أنواع المعارك ضد عصابات إدلب على جميع المحاور وكانت الحرب بين كر وفر على معظم المحاور .

استقدمت تعزيزات ضخمة كان هدفها وقف تقدم الإرهابيين من الريف باتجاه مدينة حماة ، وفي وسط هذه المعارك الكبرى استطاع الإرهابيوز من احداث خرق من الجهة الشمالية عبر الطريق الصحراوي مروراً بالمزيريب والدخول إلى حي الأربعين والقصور وبدأوا بالتوغل في المدينة من هذه النقطة .

نتيجة لهذا الخرق وتعاملاً مع ظرف ميداني طارئ صدرت الأوامر بالانسحاب من وسط مدينة حماة تجنيباً للقتال بين المدنيين مع عصابات متطرفة وقام الجيش بإعادة تموضع جديد يمنع الإرهابيين من تمدد آخر .

الواقع الميداني الآن يقول بأن مدينة حماة باتت تحت سيطرة العصابات وخلال الوقت القصير الماضي تم إعادة تموضع قواتنا حيث يصعب للإرهابيين التقدم في بيئة سهلية مكشوفة رغم أنه ستكون لهم محاولات خلال الأيام المقبلة.

الواقع الميداني يقول بأن الأرض الحالية هي تحت مراقبة ونيران الجيش لن يسمح ابداً بأي تمدد للإرهابيين نتيجة الأرض المكشوفة التي يصعب عليه التحرك خلالها .

عمليات الجيش العربي السوري:
أبناء ريف حماه الغربي يشكلون قوات دفاع شعبي ويلتحقون في صفوف قوات الجيش للوقوف في وجه مرتزقة النصرة .

ريف حماه الغربي بالكامل تحت سيطرة الجيش والقوات المسلحة و لا يوجد أي انسحابات.