صرح وزير العمل اللبناني، مصطفى بيرم:

هناك خروق لقرار وقف إطلاق النار ينفذها العدو الإسرائيلي في هذه الأيام، فهل هناك من يستنكرها؟

وإذا قمنا بالرد، يخرج البعض ويقول بأننا نحن من خرق القرار، ولكن على الجميع أن يعلم، أن هذه الخروقات تعني أن العدو يعيد جمع بنوك أهداف، فالمعركة العسكرية ليست لحظة إطلاق النار، وإنما الاستطلاع فعل عسكري، فالإسرائيلي منذ العام 2006 وحتى معركة “أولي البأس”، نفذ 39000 خرقاً برياً وبحرياً وجوياً، وهذا يعني أنه كان يجهّز لهذه المعركة التي شنها على #لبنان”.

و كان قد صرح أمس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري:

ما تقوم به إسرائيل “خرق فاضح لبنود اتفاق وقف النار”

و كانت قد نفذت المقاومة أمس ردٌ دفاعيٌ أوليٌ تحذيريٌ على الخروقاتِ الصهيونية.. وقد أُعذِرَ من أَنذر. بصاروخينِ وبضعِ كلماتٍ واضحةٍ وهادرة، تعبّرُ عن إرادةٍ ثابتة، ردت المقاومةُ الإسلاميةُ على الخروقاتِ الصهيونيةِ لاتفاقِ وقفِ الأعمالِ العدائيةِ المعلنِ عنه الأربعاءَ الماضي، والتي اتخذت أشكالاً متعددة، من استشهادِ لبنانيينَ بقصفٍ عدوانيٍ وصولاً إلى انتهاكِ الطائراتِ الصهيونيةِ لعمومِ الأجواءِ اللبنانيةِ حتى العاصمةِ بيروت.

وبما أنَ المراجعاتِ للجهاتِ المعنيةِ بوقفِ هذه الخروقاتِ لم تُفلح، استهدفت المقاومةُ الإسلاميةُ موقعَ رويسات العلم التابعَ لجيشِ العدوِ في تلالِ كفرشوبا اللبنانيةِ المحتلة.