صرح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان اليوم الأحد، :”أن الإدارة الأمريكية لم تتفاجأ بالهجوم الذي شنته فصائل “المعارضة السورية المسلحة” في سورية”.(حسب وصفه)
وقال في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”: “لم نتفاجأ بأن مقاتلي المعارضة قرروا استغلال الوضع المتغير. حاليا، الداعمون الرئيسيون للحكومة السورية – إيران وروسيا وحزب الله – مشتتون أو أضعفتهم أحداث أخرى، وقد حاول المتمردون أن يقوموا ذلك للاستفادة من هذا الظرف واستخلاص العبر”.
ووفقا لمستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، كانت الهجمات المسلحة نتيجة متوقعة للتغيرات في ميزان القوى الإقليمي.
يقتضي التذكير أن دمشق خلال الحرب الكونية التي شنت عليها صدرت لواشنطن كابوسا بدأ يقف في وجه حضورها وحيدة في العالم وهذا الكابوس هو “العالم متعدد الأقطاب”!
ثم كان الطوفان الذي بنى على تغير القوى لصالح المقاومة بعد انتصار سورية ومازال حلف العدو في حالة اشتباك مع محور المقاومة منذ أربعة عشر شهرا..
فقد خلالها “أمن أمريكا القوي” في البحار الإقليمية لمنطقتنا
وصارت قواعده في العراق وسورية تحت مرمى استهداف العراق وسورية
وصارت صواريخ المقاومة تقصف عمق تل أبيـ.ـب وتصل إلى حيث تريد!
نعم فعلا لقد تغيرت الموازين يا سوليفان الأحمق.. تغيرت بما يشير إلى أن دمشق اليوم تخبئ للبيت الأبيض ماسينسيها نتائج العشرية الأولى في الحرب!