قد يبدو هذا المصطلح غريبا بعض الشيء، لكنه يتكرر في وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، فمن هو القطيع ومن هم الحمقى.. لعل أكثر من أطلق هذا المصطلح هو اللواء احتياط في جيش العدو يتسحاك بريك والذي شغل منصب مفوض شكاوى الجنود سابقا..
((صحيفة معاريف نشرت مقالا للواء يتسحاك بريك حمل عنوان “إذا لم ينقذ ديكتاتورنا “إسرائيل” من الانهيار فسوف يفوتنا القطار” .. جاء فيه..
حتى لو تمكنا هذه المرة من النجاة بجلدنا، ومن انهيار الاقتصاد، وانهيار الصمود الاجتماعي، وانهيار العلاقات مع العالم، والدمار في الشمال والجنوب، والتآكل الشديد، حتى فيما يتعلق بالأمن القومي، سيُطلب منا أن نشمّر عن سواعدنا ونستعيد الاقتصاد والمناعة الاجتماعية والعلاقات مع العالم والأمن القومي واستعادة الجليل وغلاف غزة، سيستغرق الأمر وقتا طويلا جدا، لكن يجب ألا نسكت إذا لم نتقدم فوراً بالاتفاق السياسي في كافة الجبهات ونطلق سراح الأسرى ونعيد النازحين إلى منازلهم، وننقذ إسرائيل من الانهيار في كافة المجالات، فقد يفوتنا القطار.))
إذاً حرب الاستنزاف ضد كيان الاحتلال خلقت استقطابا حادا وكراهية كبيرة وانعدام الثقة في المجتمع الإسرائيلي، وجيش الاحتلال استُنزف تماما، ويزداد عدد رافضي الخدمة من جنود الاحتياط، وهذا ما دفع باللواء بريك إلى القول:
(( إن التهديدات المحيطة بإسرائيل، تتزايد بوتيرة مذهلة، وفي وقت قصير ستكون التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل أخطر بعشرات المرات من الوقت الحالي بسبب مساعدة الروس والصينيين لإيران، وإذا لم نشدّ أحزمتنا ونعيد بناء الجيش من الألف إلى الياء بفريق جديد، فلن نتمكن من مواجهة تحديات الحروب المستقبلية، في إسرائيل يوجد سياسيون يواصلون توريطنا مع دول العالم، وبالنسبة لكل الذين يضحكون ولم يطلقوا علينا آلاف الصواريخ كما كان متوقعاً لو أن حزب الله هاجمنا في نفس الوقت مع حماس عليكم أن تفهموا: ما أنقذنا لم يكن استعداد الجيش للدفاع عن الشمال.
اللواء بريك يكشف أنه رغم أن حزب الله لا يطلق علينا آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار بعد أن استغلت طائراتنا الوضع ودمرت الكثير من قدرات، إلا أن لديه من القدرات ما يكفي لفترة طويلة جدا لتسبب لنا أضرارا فادحة جدا وخسارة أرزاق ومنازل أكثر من مائة ألف مستوطن والتسبب في استمرار تدهور البلاد، وهذا ما يفعلونه بنا بأكثر من مائة صاروخ وطائرة بدون طيار في المتوسط كل يوم تقريبا من الحدود الشمالية إلى تل أبيب، ولم نتحدث بعد عن المواجهة المباشرة مع إيران التي قد تفقد السيطرة على أعصابها.))
وفق استطلاعات الرأي داخل الكيان أظهرت أن 55% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب مستمرة لاعتبارات سياسية خاصة بنتنياهو و58% لا يثقون بنتنياهو جراء الإجراءات الأخيرة داخل الحكومة، ويقول اللواء بريك في هذا الخصوص:
(( هذه هي الحكومة الأكثر تدميراً منذ تأسيس إسرائيل بسبب دكتاتور واحد يريد البقاء بأي ثمن أي نتنياهو، إنه كابتن فقد السيطرة على الدفة ويقود إسرائيل إلى كارثة وطنية وإلى طريق مسدود، رئيس وزراء لا يوفر أي وسيلة لإنقاذ بقائه السياسي، فمن دون قيادة مناسبة وموثوقة وحقيقية تضع مصلحة البلاد في مقدمة تطلعها، لن تتمكن إسرائيل من البقاء لفترة طويلة، لقد حان الوقت لقطيع الحمقى في إسرائيل أن يفهموا الوضع ويخرجوا من الجمود العقلي والعملي الذي يعيشونه، رغم كل ما يحدث حولهم في العالم.))
ونكتشف من كلام اللواء يتسحاك بريك أن قطيع الحمقى هم العصابة الحاكمة في كيان الاحتلال..
אם הדיקטטור שלנו לא יציל את “המדינה” מקריסה, נפספס את הרכבת
אלוף במיל’ יצחק בריק
===
גם אם נצליח הפעם להינצל בעור שינינו בהיבטים של קריסת הכלכלה, קריסה החוסן החברתי, קריסה בקשר עם העולם, הרס הצפון והדרום, ושחיקה קשה בביטחון הלאומי, הרי נידרש להפשיל את השרוולים ולשקם את הכלכלה, את החוסן החברתי, היחסים עם העולם, הביטחון הלאומי ולשקם את הגליל ועוטף עזה.
זה ייקח הרבה מאוד זמן, אבל אסור לנו לשקוט על השמרים בכל התחומים. אם לא נקדם באופן מידי הסכם מדיני בכל הגזרות, נשחרר את החטופים, נחזיר את העקורים לבתיהם ונציל את המדינה מקריסה בכל התחומים, אנו עלולים לאחר את הרכבת.האיומים סביב ישראל הולכים ומתרבים, הולכים ומתגברים בקצב מסחרר. בעוד זמן לא ארוך האיומים על ישראל יהיו בעשרות מונים יותר חמורים מהמצב כעת, בעזרתם של הרוסים והסינים לאיראן. אם לא נשנס את מותנינו ונשקם את הצבא מהיסוד עם נבחרת חדשה, לא נוכל לעמוד יותר באתגרי מלחמות העתיד. בנפשנו הדבר.
יש לנו דרג מדיני שממשיך לסבך אותנו עמוקות עם העולם הערבי ועם מדינות העולם בכלל.
ترجمة وتعليق
بلال معروف- سورية