حَيِّ الهَداهيدَ في أرض الرِّجال فقدْ
أباحَ مِنظارُها عِرْضَ المَلاعينِ
اللهُ أخزى بني صُهيُونَ حينَ بَدَا
في مسرحِ الحقِّ أحفادُ المَيامِينِ
عوراتُهم كُشفتْ في الكونِ وأخْتُرِقتْ
قد طالَها هُدْهُدُ الأبطالِ باللِّينِ
إنَّ الأشاوسَ في لُبنانَ قد بَصَمُوا
عهدَ الكرامةِ في كلِّ المَضامينِ
لقد أقامَ لواءَ الحقِّ مَن وثَبُوا
والعارُ ذُخْرٌ لأصحاب النَّياشِينِ
شعبَ الجنوبِ رعاكَ اللهُ قد بَعثتْ
تلكَ الهداهيدُ عِزَّ العُرْبِ والدِّينِ
عَرَّيْتَ بالعلمِ أكنانَ العِدَى فَبَدتْ
للعالمينَ كأوكارِ الثَّعابِينِ
عمر بلقاضي / الجزائر