تصريح صادر عن الأمين العام لحركة فلسطين حرة الرفيق سائد عبد العال:

يؤكد الأمين العام لحركة فلسطين حرة الرفيق سائد عبد العال، أننا في حركة فلسطين وبعد مرور عام على معركة طوفان الأقصى، أن الحركة قيادة وكوادر ثابتة في مواقفها وماضية في طريق المقاومة بكل قوة وعزيمة، وتقف مع كل الشرفاء للتصدى لهذا العدوان ودعم هذه المعركة واستنزاف طويل لهذا العدو.

ونوه الرفيق عبد العال إلى أن شعبنا الفلسطيني المناضل الصامد، يتعرض لأبشع أنواع الإبادة الجماعية الصهيو-أمريكية، لذلك نؤكد بإننا باقون على دعم صمود شعبنا والحاضنة الشعبية وهو من أهم أولوياتنا الملحة في مواجهة محاولات الاحتلال لإضعافها والنيل منها.

ويُضيف قائلاً، نجدد ونؤكد أن أولوياتنا وقف العدوان، والانسحاب الشامل للاحتلال من القطاع، ورفع الحصار، والبدء الفوري في عملية الإغاثة وإعادة الإعمار، وإتمام عملية تبادل الأسرى الكل بالكل وبشكل حقيقي وجدي.

ووجه الرفيق عبدالعال تحية إكبار وإجلال وإعتزاز إلى جبهات الدعم والإسناد في سوريا ولبنان وإيران واليمن والعراق، التي تواصل دعم المقاومة الفلسطينية وتساهم في استنزاف الاحتلال وضربه في عمقه، وما تقوم به المقاومة في لبنان منذ اللحظة الاولى للمعركة من استنزاف حقيقي لقوات الاحتلال على الحدود يستحق كل التقدير والثناء، كما نحيي روح الأمين العام لحزب الله، سيد الشهداء، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي ما زالت روحه وكلماته وأفعاله تتصدر معادلات الردع والمواجهة في المواجهة مع هذا العدو.

ونوه عبدالعال إلى أننا ومن منطلق المسؤولية الوطنية ولقطع الطريق على المخططات الصهيونية والأمريكية الخبيثة، إنه يجب علينا الإسراع في تقوية وتعزيز وحدتنا الوطنية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.

وفي ذات السياق فقد وجه الرفيق عبدالعال دعوة صريحة لكل القوى المقاومة والفاعلة لتوحيد الجهود، وتصعيد المواجهة على كافة الأصعدة لضمان انتزاع حقوق شعبنا، ولإفشال كل المحاولات الرامية لتصفية قضية فلسطين قض_يتنا الوطنية العادلة، وأكد بقوله أن حرب الإبادة الجماعية وجريمة العصر التي يرتكبها هذا المجرم المأفون وحكومته الفاشية في هذا الكيان، لا يمكن أن تتم دون شراكة وغطاء أمريكي وغربي وصمت دولي وتخاذل رسمي عربي.

وذَكر عبدالعال أن العملية النوعية (الوعد الصادق 2) التي نفذها الحرس الثوري الإيراني، جاءت لتؤكد على قوة الردع وقدرة الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة على ضرب أكثر المواقع حساسية واستراتيجية في قلب الكيان الصهيوني.

وختم الرفيق عبدالعال بقوله، إننا نعاهد الشهداء أننا سنواصل السير على ذات النهج والمبادئ والقيم التي استشهدوا من أجلها.

عشتم وعاشت فلسطين حرة المجد والخلود للشهداء الشفاء العاجل للجرحى الحرية للاسرى
دمشق ٢٠٢٤/١٠/٧

الرفيق سائد عبد العال