خطوة قواتنا المسلحة في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة.
الجمهورية الإسلامية ستقوم بما هو ضروري بقوة وحزم ولن نتهاون ولن نندفع
ارتأيت أن يكون تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطعة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في صلاة جمعة طهران
السيد نصرالله غادرنا بجسده لكن نهجه سيبقى حاضراً دوماً.
نحن جميعاً مصابون ومكلومون بمصاب السيد العزيز وإنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة
عزاؤنا لا يَعني الاكتئاب واليأسَ والاضطراب، بل هو من سنخ عزائِنا على سيّدِ الشهداءِ الحسين بن عليّ عليه السلام؛ يبعثُ الحياة، ويُلهمُ الدّروس، ويوقدُ العزائم، ويضخّ الآمال.
لا أحد يحق له انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين بالدفاع عن أرضهم
الشهيد السيد حسن نصر الله كان راية المقاومة والمدافع الشجاع عن المظلومين
السيد حسن نصر الله كان الراية الرفيعة للمقاومة في وجه الشياطين الجائرين والناهبين
العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الاسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله فعمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير.
ما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة وظهور المزيد من الرجال والقادة والمضحين وتضييق الخناق على الذئب الدموي
حزب الله والسيد الشهيد بدفاعهم عن غزّة وجهادهم من أجل الأقصى وإنزالهم الضربة بالكيان الغاصب والظالم قد خطوا خطوةً مصيرية خدمةً للمنطقة بأكملها
الشهيد السيد حسن نصر الله كان نصيراً للحق وأهم رسائله كانت عدم اليأس والاضطراب لغياب القادة.
الدمار سيعوض وصبركم وثباتكم سيثمر عزة وكرامة
السيد العزيز طوال 30 عاماً كان على رأس كفاحٍ شاق
بتدبير السيد نمى حزب الله مرحلة بمرحلة
حزب الله هو حقاً شجرةً طيبة
كل ضربة تنزل بالكيان الغاصب هي خدمة للمنطقة ولكل الإنسانية
الكيان الذي تلقى مساعدات هائلة من أمريكا والغرب مني بالهزيمة في مواجهة بضعة آلاف من المجاهدين
الأعداء لن يحققوا النصر أبدا على حماس وحزب الله
المقاومة في غزة أذهلت العالم وجهاد رجال فلسطين ولبنان أعاد الكيان الغاصب 70 عاما إلى الوراء
الكيان شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض وصدق قوله تعالى ما لها من قرار
الكيان شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض وصدق قوله تعالى ما لها من قرار
اليوم فإن العصابة الصهيونية المجرمة قد توصلت بنفسها إلى أنها لن تحقق النصر أبداً على حماس وحزب الله.
يا أهلنا المقاومين في لبنان وفلسطين، أيها الشعب الصبور الوفي، هذه الشهادات وهذه الدماء المسفوكة لا تزعزع عزيمتكم بل تزيدكم ثباتًا.