قام متظاهرون مؤيدون لغزة باقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن مطالبين بوقف دعم الكيان الصهيوني و مناصرة غزة

يأتي هذا التحرك وسط جدل شعبي كبير يرافق زيارة نتنياهو إلى واشنطن حيث نظم نشطاء معارضون للعدوان على غزة احتجاجات أمام مكان إقامته ووعدوا بملاحقته والاحتجاج على وجوده في أي مكان يزوره بالعاصمة الأميركية.

كما رافقت هذه الزيارة عديد الدعاوى و المطالبات من منظمات إنسانية بتشكيل “خط أحمر شعبي حول مبنى الكابيتول” الأربعاء، لإيصال رسالة من المحتجين إلى الحكومة الأميركية بسبب عدم رسمها “خطًا أحمر” في دعم “إسرائيل” خلال عدوانها المستمر على غزة.

كما وقع أكثر من 230 موظفًا في الكابيتول من 122 مكتبًا على رسالة حثّوا فيها رؤساءهم إمّا على الاحتجاج أو مقاطعة الخطاب الذي سيلقيه نتنياهو أمام الكونغرس يوم غد

وأعلن السيناتور الديمقراطي جيف ميركلي على صفحته الشخصية في منصة “إكس” أنه سيقاطع كلمة رئيس الوزراء “الإسرائيلي” وكتب: “لن أحضر خطاب نتنياهو. فبعد هجوم حماس المروع قتلت إستراتيجية حربه أكثر من 12000 امرأة وطفل. وتسببت في مجاعة واسعة النطاق وأعطت الأولوية لمستقبله السياسي على إطلاق سراح الرهائن. لا ينبغي أن تكون لديه مساحة للحديث أمام الكونغرس”.

و كتب القانوني الأميركي جون ريتشموند: “يجب فرض رقابة على أي سياسي يحضر خطاب هذا الوحش أو يقبل أموالًا ملطخة بالدماء من إيباك. علينا التنصل منه ومن الإبادة الجماعية التي يقوم بها، هذه لحظة الحقيقة ومع حكم محكمة العدل الدولية لا يمكن لأحد أن يقول: لم أكن أعرف”