خطاب الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله:

بالنسبة للحساب العسير فالخبر هو فيما سترونه لا فيما ستسمعون ونحتفظ به في أضيق دائرة

الحزام الأمني سيتحوّل إلى جهنّم لجيشكم إذا أحببتم المجيء إلى أرضنا وستجدون المئات ممن أصيبوا يومي الثلاثاء والأربعاء لأنهم أصبحوا أكثر عزمًا

🔻 الشكر للدول التي بادرت إلى إرسال المساعدات الطبية ونقل الجرحى في العراق وإيران وللحكومة السورية التي فتحت أبواب مستشفياتها

🔻ما حصل يوم الثلاثاء هو استهداف آلاف أجهزة البيجر وتفجيرها في وقت واحد من دون أن يكترث العدو بشيء. العدو لم يكترث لوجود حاملي البيجر في أماكن مدنية عبر استخدام وسيلة مدنية. نتيجة العدوان ارتقى عشرات الشهداء بينهم أطفال ونساء وأصيب الآلاف على أن تظهر الأرقام الحقيقية مع الوقت

🔻 العدو يعلم أن عدد أجهزة البيجر هو 4 آلاف وأنها موزعة على عناصر حزب الله ما يعني تعمده قتل 4 آلاف بدقيقة واحدة

🔻 نية العدو في اليوم التالي كانت قتل الآلاف من حاملي أجهزة اللاسلكي

🔻على مدى يومين وفي دقيقة واحدة في كل يوم أراد العدو أن يقتل 5 آلاف إنسان في دقيقتين من دون الإكتراث لشيء

🔻هذا العمل الإجرامي هو عملية إرهابية كبرى وعملية إبادة ومجرزة ويصل إلى إعلان حرب

🔻كثير من الإصابات كانت طفيفة وعدد من البيجرات كان خارج الخدمة أو بعيدة أو غير موزعة من الأساس

🔻الجهود البشرية واللهفة التي تم رصدها من قبل الناس أسهمت في التقليل من الإصابات الخطرة

🔻 هذه اللهفة والجهود البشرية والهمة العالية ضيّعت جزءاً كبيراً من هدف العدو عبر قتل 5 آلاف إنسان

🔻شكلنا لجان تحقيق داخلية متعددة وندرس كل السيناريوهات والفرضيات والاحتمالات ووصلنا إلى نتيجة شبه قطعية

🔻مجمل هذا الملف من المنتج إلى المستهلك إلى لحظة التفجير هو محل تحقيق ليبنى على الشيء مقتضاه

🔻لا شك اننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنياً وإنسانياً وغير مسبوقة في تاريخ مقاومتنا وربما في تاريخ الصراع مع العدو

🔻تلقينا ضربة قاسية لكن هذا هو حال الحرب وندرك أن لدى العدو تفوقاً تكنولوجيا ولا سيما أنه مدعوم أميركياً وغربياً

🔻عندما ندخل في هذا الصراع نراهن على الجهد والجهاد والاستنزاف وقد انتصرنا مراراً حتى الآن

🔻يوم لنا من عدونا ويوم لعدونا منا .. واليومان الماضيان كانا ثقيلين وامتحاناً كبيراً سنتمكن من تجاوزه بشموخ

🔻سنصبح أشد صلابة وعزماً وعوداً وقدرة على تجاوز كل المخاطر

🔻جبهتنا كانت فاعلة وضاغطة جداً على العدو والدليل هو ما يفعله ويقوله العدو بعيداً عما يقال هنا وهناك

🔻عندما يقول العدو أن ما يجري في الشمال هو أول هزيمة تاريخية لـ”إسرائيل” دليل آخر على فعالية جبهتنا

🔻كل القوات التي دفع بها العدو إلى الشمال تؤكد مواجهته تهديداً حقيقياً على هذه الجبهة

🔻العدو اعترف بخسارة الشمال ما اضطر نتنياهو وغالانت إلى إيجاد حل لهذه الجبهة التي تعتبر إحدى أهم جبهات الاستنزاف

🔻جبهتنا هي من أهم أوراق التفاوض التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية من أجل وقف العدوان على غزة

🔻مورست الكثير من الضغوط والتهديدات والاعتداءات من أجل وقف جبهة الجنوب وفي هذا السياق جاءت الضربة الأخيرة

🔻وصلتنا يوم الثلاثاء رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية هو وقف دعم غزة وإطلاق النار من الجنوب

🔻 لا يمكن أن نخضع لهذه التهديدات أو أن نوقف دعم غزة

🔻جوابنا هو باسم الشهداء والجرحى أن جبهة لبنان لن تتوقف حتى يتوقف العدوان على غزة أيّاً تكن التضحيات والعواقب والاحتمالات والأفق

🔻المقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعم غزة والضفة والشعب الفلسطيني المظلوم وبالتالي لم يحقق العدو هدفه

🔻 العدو هدف إلى ضرب بيئة المقاومة وإتعابها واستنزافها وإخضاعها وأن تصرخ للمقاومة وتقول “كفى”

🔻تصريحات الجرحى أنفسهم تعكس معنوياتهم وصبرهم العظيم وعزيمتهم على العودة إلى الميدان وهذا رد آخر للعدو

🔻نحن نخجل من عوائل الشهداء والجرحى ومن عزمهم وصبرهم واحتسابهم وهذا هو رد بيئتنا وبلدنا ككل من خلال التضامن

🔻العدو هدف كذلك إلى تدمير بنية المقاومة وضرب نظم القيادة والسيطرة وضرب أكبر عدد من القادة وإحداث الفوضى والضعف في بنيتنا وهو ما لم يحصل أبداً. لم يحصل أي ضعف في بنية المقاومة ولو للحظة واحدة وكنا جاهزين على الجبهة لأي سيناريو وهي لم تتزلزل ولم تهتز

🔻بنيتنا من القوة والمتانة والقوة والعدة والعديد والتماسك ما لا تهزه جريمة كبرى بهذا الحجم