قالت الصحفية الإسرائيلية، تال شنايدر تعليقاً على مشاركة قادة من الأحزاب اللبنانية المختلفة في عزاء نجل النائب عن حزب الله علي عمار الذي استشهد في الهجوم على الاتصالات: “ماذا الآن؟ إسرائيل وحدت الفصائل والطبقات اللبنانية الـ18”.

و قال عـمـيـحـاي أتـالـي ـ يـديـعـوت أحـرونـوت: ماذا يمكن أن نتوقع من حزب الله أن يفعل الآن؟ هل يتصور أحد أنه بعد انفجار آلاف الأجهزة سيقرر التنظيم إلقاء سلاحه؟ سيتعافى المصابون بجروح طفيفة ويعودون إلى وظائفهم، ونعود إلى نقطة البداية.

كما صرح اللواء احتياط عاموس جلعاد، حول الانفجارات في لبنان:ماذا عن الأسرى بغزة؟ لا أحد يتحدث عن ذلك، وما مستقبل غزة؟ وماذا عن التهديد الإيراني والقدرة على إقامة محور استراتيجي؟ هل ما حدث في لبنان سيغير وضعنا أم أننا سننجر إلى صراع في وقت غير مناسب لنا؟

و قال عدة معلقين صهاينة: “اسرائيل” التي تمتلك ذكاءاً صناعياً لديها أيضا غباء استراتيجي لأنها تدرك عجزها في حسم معركة الشمال