أبرز ما جاء في كلمة قائد انصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اليوم العالمي للمرأة المسلمة
– الجماعات المسيطرة على سوريا تمثّل أحد نماذج الخيار النفاقي والاستسلامي، وتجسّد حالة الولاء لأميركا والارتماء في الحضن الصهيوني
– هذه الجماعات تعلن صراحة أنها تسعى لإقامة علاقة مع “إسرائيل”، وأنها تعادي كل من يعاديها، وهذا ما تمارسه فعليًا.
– تسعى تلك الجماعات للتقارب مع “إسرائيل” رغم الغارات الإسرائيلية المدمّرة، ورغم الاحتلال والتوغلات العسكرية وصولًا إلى ريف دمشق قرب العاصمة.
– أمتنا الإسلامية تضرّرت بالحرب الناعمة المفسدة المضلّة أكثر من الحرب الصلبة، وحالة التيه والشتات والذلة والتبعية العمياء للأعداء التي نرى عليها معظم أمة الملياري مسلم شاهد على ذلك
– الأعداء نجحوا بتطويع معظم الأنظمة وأكثر شعوب أمتنا وإخضاعها لإملاءاتهم، وحوّلوا ثرواتها إلى مأكلة لهم، وأوطانها إلى قواعد عسكرية، وقوتها البشرية إلى أدوات طيِّعة مسخَّرة مستعبدة لهم.
– اليهود الصهاينة قتلوا في فلسطين الآلاف من النساء المسلمات، بما في ذلك النساء الحوامل، والمسنّات والصغيرات والكبيرات إضافة إلى امتهان كرامتهن الإنسانية وارتكاب جرائم الاغتصاب.
– من الشواهد الجلية على حقيقة العدوانية والإجرام الصهيوني، الانتهاكات المستمرة للاتفاقات الدولية، حتى تلك التي لها ضامنون، كما يحصل في غزة ولبنان.
– انعدام البصيرة والوعي، وموت الضمير الإنساني لدى معظم أنظمة ونخب وشعوب العالم الإسلامي إلّا القليل هو نتيجة للحرب الشيطانية المفسدة والمضلِّلة.
