■ فايننشال تايمز تكشف خروج توني بلير من قائمة المرشحين لـ“مجلس السلام” الذي يخطط له ترامب لإدارة غزة، بعد اعتراضات عربية وإسلامية حاسمة.
■ بلير كان رأس المشروع التكنوقراطي لمرحلة ما بعد الحرب، ومرشحًا لقيادة المجلس التنفيذي، ما يجعل سقوطه دلالة على هشاشة الفكرة من أساسها.
■ الرسالة التي وصلت لواشنطن و”تل أبيب”: مستقبل غزة لن يُقرَّر بينهما وحدهما، وأي صيغة بلا شراكة إقليمية حقيقية لن تمر.
■ استبعاد بلير يخلط أوراق المجلس المقترح، ويفتح الباب لتغييرات في الأسماء والرؤى… وربما حضور فلسطيني أكبر مما أرادته الإدارة الأميركية.
■ القضية تتجاوز اسم بلير؛ هي معركة على شكل الإدارة القادمة لغزة، وسط صراع هادئ بين قوى دولية وإقليمية حول من يمسك بالمفاتيح.
■ خروج بلير يترك فراغًا في الملفات التي كان ينسّق لها: الحكومة الانتقالية، الأمن، إعادة الإعمار، وترتيبات السيطرة المدنية.
وسام عفيفة
