قام وفد المنتدى الاجتماعي المغاربي في زيارة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وقضيته التحررية. استقبله في مكتبة الأكاديمية في مخيم مار الياس – بيروت، وفد من قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ووفد قيادي من الحزب الشيوعي اللبناني، إلى جانب حضور المناضل جورج إبراهيم عبد الله.

وجرى خلال اللقاء نقاش موسّع تناول سبل تعزيز التضامن الأممي، وكيفية تحويل التعاطف العالمي مع فلسطين إلى قوة سياسية وأخلاقية قادرة على مواجهة المنظومة الإمبريالية الصهيونية التي تدير مشروع الإبادة والحصار. كما طُرحت أسئلة مشتركة حول قراءة اللحظة التاريخية وصياغة لغة نضالية واحدة تتجاوز الحدود.

وأكد المشاركون أن الحرب على فلسطين أظهرت ثلاث حقائق أساسية:
    1.    أن إسرائيل مشروع استعماري مستمر، وأن وقف الحرب لا يعني انتهاء هذا المشروع.
    2.    أن الفلسطيني فاعل في حركة التحرر العالمية، وليس ضحية فقط، وأن المقاومة أصبحت قيمة إنسانية راسخة.
    3.    أن فلسطين من البحر إلى النهر تحوّلت إلى رمز عالمي للتحرر، ومركزًا لإعادة تعريف العدالة وكرامة الإنسان في العالم.

واختُتم اللقاء بالتشديد على أن نضال الشعوب مترابط، وان المقاومة العربية الشاملة هي ضرورة لمواجهة مشاريع السيطرة والتجزئة والتبعية وقيام مشروع التطبيع الإبراهيمي وهندسة المنطقة وإقامة “اسرائيل الكبرى”، وأن فلسطين تبقى محورًا جامعًا للحركات الاجتماعية والتحررية في المنطقة والعالم.

الهدف