أموال تحت خدمة بني صهيون

زينب أحمد المهدي

صراعات تشهدها المنطقة بشكل عام، توترات مؤثرة على الاقتصاد والأمن والاستقرار، بسبب عدو يريد فرض هيمنته وغطرسته الخبيثة. العدو والمجرم واحد: أمريكي صهيوني إماراتي.
الإمارات تخدم العدو بكل إخلاص ووفاء، على حساب الشعب الإماراتي. فمنذ عدة سنوات، تتعرض كل الدول الخليجية لضغط من الأمريكي بتوجيه كل أموالها وثرواتها لصالح الخزانة الأمريكية والصهيونية.
الإمارات المزعومة أنها عربية، تحت خدمة أعداء الله ورسوله، تقوم بدعم العدو من استثمارات البلد التي يجب أن تكون للشعب الإماراتي، وليس لصالح الأعداء.
نشاهد الضخ الإماراتي الهائل للعدو من دعم ورعاية كل المشاريع التي تخص العدو، وأيضًا الإماراتي يعزز قدرات الكيان في القوة العسكرية الهشة والاقتصاد المنهار.
العدو يسلب الإماراتي الغبي كل ممتلكات الشعب التي ليست من حقه، وهذا ما يؤثر على المنطقة.
دويلة الإمارات أصبحت الداعم الرئيسي للكيان الغاصب. نرى ما تنفقه دويلة الإمارات على كل المشاريع الهدامة في قلب الوطن العربي، وبالأخص في الدول التي لها ثروات هامة ومواقع إستراتيجية كاليمن وليبيا والسودان وغيرها من الدول.
فالإمارات هي أكبر ممول لكل مشروع صهيوني، سواء في ما يتعلق كما تحدثنا بالاقتصاد الصهيوني والمساندة الأكبر في شراء عملاء ومجرمين من جميع أنحاء العالم عبر شركات أمريكية وغيرها لتأمين الحدود المحتلة وتوزيع كل العملاء والمجرمين على كل الدول التي تريد إسرائيل تدميرها وإثارة المشاكل والفتن فيها.
وأيضًا حتى دول خليجية مشاركة في الدعم المساند للصهاينة كالسعودية والبحرين وقطر. كل أموال هؤلاء الإعراب المنافقين تحت خدمة الأجندة الصهيونية والأمريكية لتقسيم وتخريب وإثارة كل النعرات الطائفية والحزبية وغيرها في كل بلد عربي بإسم إرسال مساعدات وأعمال خيرية، وهي في الأصل شراء عملاء وخونة من كل بلد من أجل التجسس وتنفيذ الاغتيالات وارتكاب كل الجرائم بحق كل العرب والمسلمين، ومن أجل تحقيق الحلم الصهيوني الذي يريد إقامة مشروع الشرق الأوسط الجديد، الخالي من المقاومة ومن الإسلام والعروبة وقيام إسرائيل الكبرى.
فالمال الخليجي يذهب إلى تحت أقدام الصهاينة والأمريكان.