شنت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، طالت عشرات الفلسطينيين بينهم عدد من الأسرى المحررين.
وترافقت الحملة مع مداهمة منازل الفلسطينيين وتفتيشها وإجبار السكان على مغادرتها قبل تحويل بعضها إلى “ثكنات عسكرية”، خصوصا في مدينتي نابلس وقلقيلية.
في بلدة عزون شرقي قلقيلية، نفذت قوات الاحتلال واحدة من أكبر حملات الاعتقال، حيث طالت العشرات من الأهالي، وعُرف من بينهم: بشار شبيطة شقيق الشهيد إياد شبيطة، جمال يوسف سليم، يوسف سويدان ونجله تامر، وهبي الخولي، نايف سليم رضوان، وهبي حسان حواري، والشقيقين يحيى وعمر يوسف غناوي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال: مصطفى بلال عنايا، عبد بلال حنون، سعيد مزيد سليم، سعيد أبو هنية، أحمد نور ريان، صدام شبيطة، بهاء شبيطة، مالك شبيطة، نضال عبد الكريم حسين، وعادل فالح دحبور.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى عمر قاسم خلال عدوانها على بلدة عزون، إلى جانب مداهمة منطقة صوفين في المدينة شمالي الضفة.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة، وأخضعت الفلسطينيين لتحقيق ميداني، فيما أفاد نادي الأسير باعتقال الشاب محمد الجعار ومصادرة مركبته.
كما اعتقلت القوات الشاب أحمد سليمان موسى من قرية مركة جنوبي جنين، إلى جانب الشاب مراد طوالبة بعد مداهمة بناية قرب الجامعة العربية الأميركية، والشاب عبود السعدي خلال اقتحام جبل أبو ضهير في المدينة.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال منزل اللواء عمر أبو حاشية واعتقلت نجله باسل، وهو نقيب في الأمن الوقائي، فيما طالبت العائلة بتسليم نجلها الآخر جاد.
أما في نابلس، فقد داهمت قوات الاحتلال عمارة سكنية في شارع عمان، وأجبرت سكانها على الخروج منها قبل تحويلها إلى ثكنة عسكرية، بالتزامن مع اقتحام آليات عسكرية لمخيم عسكر الجديد شرقي المدينة.
وتوسعت الاقتحامات لتشمل مناطق أخرى، بينها بلدة دورا جنوب غربي الخليل، وقرية الزويدين جنوبي المدينة، بالإضافة إلى حي المصايف في رام الله، ومخيم عقبة جبر جنوبي غرب أريحا.
