xr:d:DAFsjG9xGaQ:9,j:7829908794069999195,t:23082516

جرائم يندى لها الجبين في تاريخ الإنسانية

زينب أحمد المهدي

في ظل الصمت المطبق على العالم العربي والإسلامي تزداد غطرسة العدو العدوانية بحق الأبرياء في فلسطين وخصوصًا غزة الأبية جرائم قطعان الصهاينة بحق الإنسانية منذ عقود من الزمن الطويل أمام أعين العالم العدو يستخدم القتل والتهجير وتدمير منازل المواطنين بالقصف الجوي الهستيري والقصف المدفعي الوحشي والاعتقالات للشباب الفلسطينيين بدون أي مبرر

العدو يتعمد لأرتكاب المزيد من الجرائم الوحشية؛ من أجل أن يخاف منه العالم ، العدو كل ما زاد في إرتكاب المجازر البشعة كلما زاد كراهية العالم لهُ ، وقد أثبتت المظاهرات الغربية التى تخرج للشوارع وتندد بأرتكاب تلك المجارز البشعة بحق الأبرياء في غزة هذه الجرائم تتعارض مع القيم الإنسانية وبعيدة عن كل ما يتعلق بالضمير الإنساني العدو يرتكب مجازر وحصار خانق على قطاع عزة جيش الإحتلال يتعربد في الترسانة العسكرية على المواطنين وقطعانه الخنازير .

أصبح العالم يشاهد ما يرتكبه هؤلاء القطعان من المستوطنون اليهود في كل القرى والمناطق التي يتم توزيعهم فيها وإعطائهم السلاح والمواد الحارقة ليقوموا بقتل المزارعون وإتلاف مزارع الزيتون وغيرها من المزارع ألتي يعتمد عليها أهل القرى في غزة وجنين وغيرها من المناطق.

وأيضًا يقوم هؤلاء القطعان بمهاجمة كل المساكن في القرى ويحرقون المنازل والسيارات وكل ما يخص أهل القرى يتم إتلافها وحرقها بكل إجرام متعمد بحماية من جنود صهاينة ومدعومين من قبل المتطرف الفاشي بن غفير فالمناطق ألتي لم يصل إليها الجيش الصهيوني يتم تسليح القطعان المستوطنون يقوموا بمهاجمة القرى الفلسطينية من أجل أن يهرب منها سكانها ويتم ضمها إلى مستوطنات صهيونية.

فكلاً من الجيش الصهيوني وقطعانه الخنازير يرتكبون أبشع الجرائم بحق أهل غزة يدمرون في المدن والقرى من أجل تهجير كل سكان المدن والقرى إلى خارج حدود فلسطين .

فبشاعة المجازر والأعمال الوحشية ألتي يقوم بها “الجيش” الصهيوني وقطعانه لم يرى لها مثيل في الحروب العالمية الأولى والثانية

العالم أعمال العدو أكدت للعالم بأكمله بأن الوجود الأمريكي هو المحرك الأساسي لهذه المنهجية الممنهجه ، وكذلك الدول العربية من الإعراب المنافقون ودول يعتبرو أنفسهم دول إسلامية وهم في الأساس لا يعرفوا كم عدد ركعات الصلاة أو ما الذي يذكر في الصلاة يتلبسوا الدين وهم عكسه تماماً

طول معركة طوفان الأقصى.
سمعنا وشاهدنا الكثير من الدول ألتي تحرك فيهم الضمير الإنساني من هول المشاهد ألتي تحصل في غزة الأبية قاموا بمقاطعة المنتجات الصهيونية كوسيلة للضغط على الكيان بأن يوقف عدوانه الهمجي على غزة وكذلك شاهدنا الكثير من الحملات الإعلامية كانت تسلط الضوء على الجرائم البشعة بحق الإنسانية في غزة ونقل معاناة اهل غزة الأبرياء

وكذلك يقوم بعض السياسيين بدعمًا قوي لنقل مظلومية غزة وايضآ المطالبة بوقف هذا العدوان الغاشم الذي ليس له اي سبب

وكذلك نقل المعاناة
في غزة الصامدة في وجه الترسانة العسكرية الهشه ، وأهم هذا الدعم الغربي لأهل غزة هي رسالة واضحة للعالم أن أهل غزة ليسوا وحدهم

فكلما شاهدنا العدو وقطعانه في هستيريا همجية نعرف أن. الصمود الأسطوري لأهل غزة ارعبهم وجعلهم يفكرو الف مرة كيف يتم القضاء على مقاومة حماس ونزع السلاح منها مع أن هذه المقاومة الأبية لها الدور والفضل الكبير بعد الله في حماية قطاع غزة وتمريغ أنف العدو

هكذا هم الأحرار والشرفاء يعيشوا أحرار ويشتشهدو ويموتوا أحرار رافعين رؤوسهم بكل شموخ
النصر والفرج القريب لأهلنا في فلسطين وخصوصا في غزة الشامخة.

كاتبات وإعلاميات المسيرة.