تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح أمس الجمعة، فرض منع التجوال في البلدة القديمة بالخليل، وسط استمرار إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، بحجة الأعياد اليهودية.
وقال الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان عارف جابر، وهو من سكان المنطقة، إن جيش الاحتلال فرض حظر التجوال على مختلف حارات البلدة القديمة، ومنها حارات غيث والسلايمة وجابر والسهلة وتل ارميدة ووداي الحصيني، وأغلق الحواجز العسكرية المؤدية إليها، ومنع الدخول والخروج بشكل نهائي.
وبين جابر أن العديد من سكان البلدة القديمة لم يتمكنوا من العودة لمنازلهم، واضطروا للمبيت عند أقارب لهم في مدينة الخليل.
وأشار أن مئات المستوطنين اقتحموا البلدة القديمة، وانتشروا في حاراتها، عبر عشرات الحافلات، ونظموا مسيرات استفزازية في شوارعها، في ظل تواجد إسرائيلي عسكري مكثف.
ويأتي ذلك وسط مساعي وتهديدات الاحتلال للسيطرة الكاملة على بقية أجزاء المسجد الإبراهيمي وتحويله لكنيس يهودي.
وكان عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف “تسفي سوكوت” من حزب “الصهيونية الدينية” تقدم بمشروع قانون جديد، يدعو إلى تطبيق “السيادة الإسرائيلية” على المسجد الإبراهيمي، وتطبيق القانون الإسرائيلي؛ والاختصاص والإدارة على المسجد بأكمله
