قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأحد، إنه لا يوجد “جدول زمني قطعي” لنزع سلاح حركة حماس، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن مستقبل غزة وخطط إعادة إعمارها مرتبط بتطور الأوضاع الميدانية والسياسية خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح ترامب أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعتمد على ما ستشهده المرحلة القادمة من تطورات على الأرض، قائلاً: “ليس هناك جدول زمني، وليس هناك مسار صارم، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور”،
مشددًا على أن على حركة حماس “القيام بما يقع على عاتقها خلال هذه المرحلة”.
من جانبه، صرّح نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بأنه لا توجد حاليًا أي بنية تحتية أمنية قادرة على ضمان نزع سلاح حركة حماس في قطاع غزة، معتبرًا أن الوضعين الأمني والإنساني في القطاع ما زالا “معقّدين للغاية”.
ونقلت وكالة رويترز عن فانس قوله خلال لقاء مع صحفيين إن الإدارة الأمريكية تعمل مع شركائها في المنطقة على إيجاد آلية توازن بين ضمان أمن “إسرائيل” من جهة وتحسين الوضع الإنساني للفلسطينيين من جهة أخرى.
وأضاف أن أي ترتيبات مستقبلية في غزة “تتطلب تنسيقًا دوليًا واسعًا”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة “لا يمكنها تحمّل العبء الأمني وحدها” في المرحلة المقبلة.

ومن جهته قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: سلاح المقاومة والقضية الفلسطينية يجب أن يقررها الفلسطينيون أنفسهم وليس الكيان الصهيوني أو الولايات المتحدة التي لا يمكن فصلها عنها، الحديث عن نزع سلاح حزب الله من قبل الكيان الصهيوني ليس جديداً وهو استمرار لسياسة التهرب من الالتزامات ومحاولة خلق ذرائع جديدة، على المجتمع الدولي أن يكون يقظًا لمنع استمرار المجازر والإبادة في غزة.