اسرانا قادتنا…!
معن بشور
قبل العدوان الثلاثي الإسرائيلي البريطاني الفرنسي على مصر29-10- 1956 بعد القرار التاريخي لجمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس في 26-7 -1956، وكانت الثورة الجزائرية في اوجها قامت قوات الاستعمار الفرنسي باختطاف طائرة متجهة من المغرب الى تونس وتقل على متنها عدد من قادة الثورة الجزائرية هم الرئيس احمد بن بلة والقادة حسين اية احمد ومحمد خيضر ومحمد بوضياف رابح بيطاط الذين بقوا اسرى حتى استقلال بلادهم في عام 1962 اي بعد سنوات…فيما تحول هؤلاء القادة الى رموز للثورة الجزائرية يهتف الملايين لحريتهم في كل البلاد العربية والإسلامية والأجنبية
تذكرت اليوم هذه الحادثة التاريخية اليوم وانا اتابع كعشرات الملايين من أبناء الأمة بفرح واعتزاز اخبار الافراج عن الاف الاسرى الفلسطينين من محكومي المؤبدات بالاضافة الى الاسرى من أبناء الضفة قطاع غزة والقدس الذين تم اعتقالهم خلال ملحمة طوفان الاقصى…
بين فرحتنا برؤية فرحة الاهل في غزة والضفة والقدس وبين خربتها من فشل كل المحاولات لاطلاق العديد من الاسرز وفي مقدمهم القادة الاسرى الستة: مروان البرغوثي, احمد سعادات,عباس السيد،إبراهيم حامد ، نائل البرغوثي ،حسن سلامة
ولكن هل يدرك حكام تل أبيب انهم بفعلتهم هذا انما يجعلون من هؤلاء القادة ايقونات خالدة بنظر أبناء شعبهم وأمتهم واحرار العالم وان المقاومين من أبناء شعبهم لن يقبلوا بتركهم مع زملائهم من سجناء المؤبدات والالاف من الأسرى والاسيرات من fبناء غزو والضفة والقدس …بل هي دعوة مستمرة لمواجهة الاحتلال حتى تحرير بلدهم… اما
المحتل فلا نجد افضل من ان نردد أمامه ما جاء قي القرآن ألكريم “نمدهم في طغيانهم يعمهون”
