أكد رئيس “الهيئة العليا للعشائر الفلسطينية” في قطاع غزة، حسني المغني، وقوف العشائر بكل قوة مع الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والنسيج المجتمعي في القطاع.
وقال المغني، في تصريحات تلفزيونية اليوم الثلاثاء: “لن نقبل بعودة الفوضى وأعمال النهب والسرقة”، مضيفاً أن “الفرق الضالة التي ارتمت في أحضان الاحتلال يجب أن تدفع الثمن اليوم”.
وكانت مواقع ومنصات إعلامية فلسطينية قد أفادت أمس الاثنين بأن المقاومة نفذت عمليات أمنية بحق عدد من الأشخاص الذين تصفهم بالعملاء والخارجين عن القانون في مدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى أن قوة “رادع” التابعة لأمن المقاومة في غزة، تواصل تنفيذ حملة أمنية شاملة في مختلف محافظات القطاع، أسفرت عن اعتقال عدد كبير من العملاء والعناصر الخارجة عن القانون، مع مواصلة التحقيقات وملاحقة المتورطين.
وأكدت القوة أنها سيطرت على مواقع تابعة لمليشيات مسلحة، ونفذت عمليات تمشيط واعتقال لعناصر متهمة بالمشاركة في إطلاق النار وقتل نازحين ومهاجمة مدنيين.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية اعتقلت مجموعة من الخارجين عن القانون ثبت تورطهم في إطلاق النار على مقاومين وأفراد من الأجهزة الأمنية، وتم تحويلهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وشددت قوة “رادع” على أن كل من يثبت تورطه بالتعاون مع الاحتلال أو ارتكاب جرائم سيحال إلى الجهات القضائية المختصة، مؤكدة تصميمها على فرض النظام واجتثاث العصابات والمليشيات.
يُذكر أن بعض العصابات المسلحة التي تشكلت في الأشهر القليلة الماضية تخصصت في السطو على المساعدات والممتلكات الخاصة بدعم من الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي ذلك في وقت دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، ظهر الجمعة الماضي، ومنذ ذلك الحين عاد أكثر من نصف مليون نازح إلى مدينة غزة وشمال القطاع.
