أثار رئيس كل من السلطة الفلسطينية وحركة فتح ومنظمة التحرير(3in1) محمود عباس أبو مازن موجة غضب واسعة عقب ظهوره في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية قال فيها إن السلطة “سعيدة” بوقف شلال الدم، متمنيًا أن “يسود الأمن والسلام والاستقرار بيننا وبين إسرائيل”، رغم استمرار حرب الإبادة في غزة.

وأضاف عباس أن “يوم إعلان وقف إطلاق النار سيكون يومًا عظيمًا”، مؤكدًا أن السلطة بدأت تنفيذ خطة إصلاح تشمل اتفاقًا مع أمريكا حول رواتب الأسرى، إضافة لإصلاحات في التعليم والصحة والمال والأمن.

تصريحات عباس جاءت في وقت تتهم فيه السلطة بالتقاعس والتنسيق الأمني مع الاحتلال، وصمت عن الجرائم اليومية التي ترتكبها “إسرائيل” بحق أهل غزة والضفة.

وكان عباس التقى يوم أمس مع وفد يضم 50 مؤسسة إسرائيلية في مقر المقاطعة بمدينة رام الله

هل سيعترض أبناء حركة فتح؟!