“قناة الجزيرة” مشروع من مشاريع المخابرات الصهيونية
شمعون بيريز رئيس وزراء “إسرائيل” دشن بنفسه “قناة الجزيرة” 1996
بين قطر و”إسرائيل” تحالف استراتيجي ومصالح مشتركة منذ أكثر من 35 سنة
من أكبر قاعدة أمريكية في قطر تنطلق كل الهجمات ضد فلسطين وكل العرب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من عادات وشِيَم أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر الغدر والخيانة كابرا عن كابر، وتداول الحكم فيها يتم عبر انقلاب الأبناء على الأباء ونفي الآباء وطردهم من البلاد، وهم في بحث دائم عن حماية أجنبية عند الصهائنة أو العثمانيين أو الإنقليز… آل ثاني بدؤوا تحالفهم الإستراتيجي مع “إسرائيل” بعد حرب الخليج الثانية ومؤتمر مدريد للسلام 1991، وانطلق التحالف في تسارع منذ زيارة الصهيوني شمعون بيريز لقطر 1996، إلى أن صارت قطر مقاطعة “إسرائيلية” ومحمية أمريكية… فتم افتتاح “المكتب التجاري الإسرائيلي” في الدوحة وتوقيع اتفاقية بيع الغاز لـ”إسرائيل”، وإنشاء بورصة الغاز القطري في “تل أبيب”، وأثناء الزيارة دشن شمعون بيريز بنفسه انطلاق بث “قناة الجزيرة” وهو مشروع من إنجاز المخابرات “الإسرائيلية” موجه لتيسير التخابر مع العملاء العرب، والتقاط المعلومات المخابراتية حول محور المقاومة، وبث الفتنة ونشر الأكاذيب والإشاعات المحبطة لعزائم الشعوب العربية… قام بأعمال أول سفير “إسرائيلي” في قطر سامي ريفل صاحب كتاب “قطر وإسرائيل – ملف العلاقات السرية”، وتم الإعتراف بجوازات السفر “الإسرائيلية” وفتح السياحة بين “البلدين”… حكام قطر لا يُخفون تحالفهم وتقاطع مصالحهم مع الصهائنة، وينظرون إلى “إسرائيل” بعين العطف والرضا فهم الذين يقومون بتمويل بناء “المستوطنات” والمستشفيات داخل الكيان الصهيوني، وهم الذين موّلوا إنشاء قاعدة العديد العسكرية الأمريكية وهي أكبر قاعدة عسكرية في العالم والتي تنطلق منها كل الهجومات العدائية ضد العرب والمسلمين خدمة للكيان الصهيوني… هذه الحقائق ثابتة ومثبتة لا ينكرها إلا جاهل أصابه الله بعمى البصر والبصيرة فتحوّل إلى فرد من قطيع ضال تهش عليه عصا الصهيونية العالمية
محمد الحبيب الأسود-