قال مسؤول دائرة العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية، ماهر الطاهر، لـ”شبكة قدس”:

– “الخطة الأمريكية واضحة في ما تريده من الفصائل كشرط بتسليم السلاح، لكن ما يُطلب من الجانب الإسرائيلي يثير عشرات التساؤلات: ما هو الجدول الزمني للانسحاب؟ هل تتم عملية تبادل الأسرى بشكل متزامن وفوري؟ ما هو مستقبل غزة؟ وماذا عن موضوع القوات الدولية؟”

– “جاء رد المقاومة مسؤولًا وحريصًا على وقف الإبادة، وأكد من حيث المبدأ التجاوب الإيجابي مع الخطة، لكنه شدد في الوقت ذاته على وجود مطالب وقضايا تحتاج إلى تفاوض، وعلى أن المسائل الوطنية يقررها الشعب الفلسطيني وفصائله”

– “الرد جاء بعد مشاورات بين الفصائل الفلسطينية التي وضعت نصب أعينها وقف إطلاق النار ووقف المذبحة بحق شعبنا، غير أن الجانب الإسرائيلي هو من كان يعرقل هذا المطلب سابقًا، بدعم من الموقف الأمريكي”

:”الكيان الإسرائيلي يواجه عزلة دولية متزايدة، والعالم لم يعد يحتمل استمرار قتل النساء والأطفال في غزة، وهو ما يفسر التحولات في المواقف العالمية”

– الأولوية بالنسبة لنا هي وقف إطلاق النار بشكل نهائي.

– نتنياهو راهن على أن رد المقاومة سيكون رفض خطة ترامب، لكنه فوجئ بطريقة الإجابة.

– نحن نحذر بشدة من أن يستعيد الاحتلال أسراه ثم يتنصل من التزاماته، فذلك احتمال وارد ويستدعي الحذر، ولذا فإن ذلك بحاجة إلى نقاش وطني جامع.