القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، محفوظ منور، لـ”شبكة قدس”:
– هناك دائمًا نقاش فصائلي مع الإخوة في حماس بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، خاصة أن المقترح الأخير مصيري ولا يخص فصيلًا بعينه.
– المقاومة أدركت خطورة الرفض كما أدركت خطورة الموافقة، لذلك كان الخيار هو السعي إلى وقف إطلاق النار، فيما يركز الجانب الأمريكي على قضية الأسرى، وهاتان النقطتان شكلتا مدخل الحل. لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وفريقه حاولوا الانقلاب على ما جرى الاتفاق عليه مع الدول العربية، إذ أن نتنياهو لا يكترث لقضية الأسرى وقد سعى سابقًا لقتلهم.
الموقف الباكستاني كان واضحًا بأن المبادرة التي طرحها القادة العرب والمسلمون ليست نفسها مبادرة ترامب، كما أن الموقف القطري أكد أن المبادرة تحتاج إلى مزيد من التوضيح والنقاش.
– السلطة الفلسطينية باتت غائبة في وقت يعمل الاحتلال على تفكيكها عبر حكومته الأكثر تطرفًا، ولولا الاعترافات الدولية المتزايدة لكانت الضفة قد ضُمّت منذ أيام.
– مشكلة السلطة أنها تسير منذ اتفاق أوسلو عام 1993 على النهج ذاته، وبعض قادتها أصبحوا خارج المعادلة السياسية، ولا يرون في أي اتفاق سوى بند نزع سلاح المقاومة.
– على السلطة أن تراعي مصالح الشعب الفلسطيني وتقوم بدورها في الساحة الدولية للتخفيف من وطأة الحرب، بدلًا من تحميل المقاومة المسؤولية. فالقضية الفلسطينية لم تبدأ في السابع من أكتوبر 2023، بل قبل ذلك بسنوات طويلة.
– يجب على السلطة أن تتوقف عن ممارسة التحايل السياسي، فيما شعبنا يرزح تحت الاحتلال ويتعرض للمجازر في غزة. وقف إطلاق النار ما زال غير محسوم، والمطلوب العمل على إنجازه، وتحميل الاحتلال المسؤولية، والحشد الدولي من أجل إعادة الإعمار.