أكد الحرس الثوري الإيراني، في الذكرى السنوية لعملية “الوعد الصادق 2″، أن “عهد التهديد بلا ثمن قد ولّى”، محذّراً من أن أي عدوان يطال الأراضي الإيرانية سيواجه برد “أكثر دقة وفتكاً”.
وفي الذكرى السنوية لعملية “الوعد الصادق 2″، التي جاءت رداً على استشهاد الشهيد اسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد اللواء عباس نيلفروشان، أكّد الحرس الثوري في بيان صادر عنه الخميس، أن “هذه العملية لم تكن عقاباً صارماً في الرد على اعتداءات وجرائم العدو فحسب بل حملت رسالة نهاية عهد التهديد بلا تكلفة”.
وأكد أن أي “خطأ جديد واعتداء محتمل من جانب معسكر العدو، سيواجه برد أكثر جسامة ودقة وفتكاً من عمليات الوعد الصادق، الرد الذي سيكون قادراً على تقريب الكيان الصهيوني المصطنع من الجحيم الموعود أكثر فأكثر”.
كما لفت بيان الحرس الثوري الإيراني إلى أنّ “هذه العملية انطوت على رسالة واضحة للعالم والكيان الصهيوني الدنئ والمتوحش أن عهد التهديد بلا ثمن قد ولى، واي اعتداء سيعقبه رد يبعث على الندم”.
وأضاف البيان أن “هذه العملية التي استهدفت المراكز الاستراتيجية للعدو في عمق الأراضي المحتلة أظهرت أن الاقتدار الصاروخي والمسيّرات الإيرانية، قد تخطّت أي منظومة دفاعية متعددة الطبقات للكيان الصهيوني الذي يتمتع بدعم أميركا والناتو، وبالتالي دمرت اهدافها بدقة مذهلة، بحيث ان القبة الحديدية ومنظومة المقلاع التابعة للكيان القاتل للأطفال ورغم الدعاية والعمليات النفسية، تفتقر للفاعلية”.