صرح رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف: لسنا الآمر لحماس أو حزب الله القرار يعود لهم لكننا ندعم قراراتهم،  هذا الدعم لا يعني أنهم سيعملون بكل ما نقوله، حماس لم تخطئ؛ لقد اتخذت قراراً مستقلاً لتحرير وطنها، كان قرار حماس عمليّاً ومستقلاً؛ حتى حزب الله لم يكن على علم به.

وأضاف ،قاليباف: الليلة التي هاجمنا فيها النظام الصهيوني فوجئنا، لكن المفاجأة لم تكن في هجوم العدو الذي كنا ننتظره؛ بل كانت المفاجأة في طريقة الهجوم، قتل العدو رئيس الأركان العامة، وقائد مقر خاتم، والمسؤول عن العمليات في الأركان العامة، ومسؤول الاستخبارات، وقائد الحرس الثوري، وقائد القوات الجو فضائية، وقائد القوات الصاروخية، وعليه استشهد جميع الأفراد الذين كانوا يصدرون الأوامر الأولى وعقولنا المدبرة، ومن المؤكد أن هذا كان أحد إخفاقاتنا التي يجب مراجعتها لاحقاً، واستهدف أيضاً جزءاً من راداراتنا التي كانت بمثابة أعيننا. ومع ذلك، حضر المرشد الأعلى خامنئي وتولى القيادة المباشرة، وأُطلقت صواريخنا في تلك الليلة نفسها ووصلت النيران إلى نقطة جعلت أعداءنا في النهاية يطلبون وقف الحرب.