الجبهة الشعبية: غزة لن تكون عقاراً للاحتلال وشركائه، وأنقاضها ودماء أبنائها ستحطم أوهام ومخططات الكيان الصهيوني
• ما صدر عن مجرم الحرب الفاشي والعنصري، وزير مالية الكيان الصهيوني “بتسلئيل سموتريتش” من حديث عن “ثروة عقارية” ومخططات استيطانية لتقسيم أراضي قطاع غزة المحتل مع شركائه، يُشكّل حلقةً جديدة في مسلسل الجرائم الصهيونية، ويكشف العقلية الإجرامية العدوانية التي تحكم هذا الكيان الطارئ على أرضنا، ويؤكد نواياه المبيتة لمواصلة القتل والتدمير والتهجير وفرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة.
• غزة لن تكون يوماً عقاراً للمتاجرة، ولا مستوطنةً للمجرمين مهما حاول الاحتلال. ورغم كل أشكال القتل والتدمير والخراب الذي طال البنية التحتية ومعالم القطاع التاريخية، ستظل أرضاً فلسطينية عربية عميقة الجذور في التاريخ، عصية على هذا الكيان الطارئ، وسيبقى صمودها ناراً، وحطامها ودماء أبنائها شعلةً تحرق أحلام المحتلين وأعوانهم، ولعنةً تطارد مجرمي الحرب الصهاينة، وعلى رأسهم سموتريتش ونتنياهو وبن غفير، لتكون محاكم جرائم الحرب الدولية المكان الطبيعي الذي لا مفر لهم منه.
• نؤكد بثقة لا تتزعزع أن هؤلاء المجرمين، وكل قادة الاحتلال، سيدفعون ثمن جرائمهم عاجلًا أم آجلًا، وأن إرادة الحياة والتحرير في وجدان شعبنا أقوى من كل دباباتهم ومشاريعهم الدنيئة والرخيصة.
• مسؤولية العالم الحر كله أن يضع حداً لهذه العصابة المجرمة التي تهدد الاستقرار والسلم العالمي، والتي تجد الحصانة والغطاء من الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين