في ذكرى ( جمول ) :
أنبل ظاهرة أُطلقت في ١٦ايلول ١٩٨٢
تحية تقدير ووفاء الى روحيّْ معلنيها : جورج حاوي ومحسن ابراهيم

مما قاله الشهيد جورج حاوي :
“”المقاومة لم تكن عفوية ولا مرتجلة ‏بل تتويجا لمسار بدأ مع تأسيس الحرس الشعبي كجناح مقاوم للحزب الشيوعي في نهاية عام ١٩٦٩ وقاد عملياته كوادر ميدانيون استشهد منهم علي أيوب ‏وهو يدافع عن بلدته عيناتا
من جهتنا في الحزب كنا واثقين ان إطلاق جمول هي الردً التاريخي الثوري على الحدث التاريخي المتمثل باحتلال عاصمة لبنان من قبل إسرائيل وتحت ضربات أبطال جمول فُرِض أول انسحاب للاحتلال الإسرائيلي عن أرض عربية دون مفاوضات ودون شروط لتكرًس بذلك بداية ‏ عصر جديد لنهوض حركة التحرر الوطني العربية .””

المقاومة في نظرنا ليست عملاً عسكرياً لتحرير الأرض فقط بل هي مشروع تحرّري ، هي أداة للتحرير ورافعة للتغيير من أجل السيادة الوطنية ومن أجل الانسان الذي ضحّى واستشهد ودافع عن المقاومة ونهجها وحمل راياتهاالحمراء والصفراء والخضراء .والذين بأكثرهم ، هم الفقراء من ابناء شعبنا
لكنً الاحتلال عاد ، والعودة الى جمول جديدة ضرورة تاريخية
تحية الى كل الشهداء والأسرى والمقاومين المجهولين في يوم انطلاقة جمول .