أيام قليلة تفصلنا عن أخطر توقيع في تاريخ المنطقة
الجولاني والكيان الصهيوني.. ماذا يعني الاتفاق الأمني؟!
ليست مجرد تسريبات.
ليست اتفاقية عابرة.
ما سيوقع قريبًا بين رأس الإرهاب الذي يحتل سورية وأكبر كيان غاصب، هو توقيع أمني قاتل
بنوده المسربة لا تعكس سوى جزء صغير من الحقيقة.. أذلّ من توقيع ما يسمى “السلام” وأفدح مما يسمى “التطبيع” وأخطر من تحويل سورية إلى قواعد عسكرية تابعة لدول الاحتلال على غرار سواها.. “سورية الجديدة” حرفيا اليوم وبعد توقيع الاتفاق الأمني الذي سيعلن عنه من الأمم المتحدة وواشنطن هي عبارة عن البنك الأيديلوجي والعملياتي لتنفيذ مخطط حلف الكيان “إسرائيل الكبرى”!
“سورية الجديدة”… أرض الفخاخ!
التنسيق بين الجولاني والكيان لا يقتصر على هجمات محدودة أو واسعة على لبنان والعراق كما تسمعون في الأخبار!
وليس محور المقـ.اومة وحده ضمن دائرة الاستهداف
بل إن كل الدول التي دعمت “الثورة السورية”، وتبادلت معلومات استخبارية مع “الربيع العربي في سورية” هي الآن في جيب الجولاني!
وما في جعبة الجولاني كله في يد تل أبـ..ـيب!
ليس ما حدث في قطر مجرد مشهد جانبي من هذه الخيانة الكبرى!
لصراع العواصم الذي يعمل حلف العدو على ابتلاع دول بأكملها من خلاله بيدقٌ خطير متقدم حاضر في كل هذه الدول يدعى الجولاني “كوهين العصر” كبير كهنة “الثورة”!
تقسيم سورية وفخّ الحماية!
ليست مجرد ذبح للأقليات.
فريق العملاء للصهاينة متوطن في كل زاوية.
رأسهم الجولاني.
على طاولة توزيع المهام، لم يغِب ممثلوه.
مجانين السلطة ومجالس تدعي الدفاع عن الأقليات… كلهم تحت إشراف الكيان.
مجازر. حرائق. ذبح. تنكيل. كل شيء محسوب.
والفخّ أصغر مافيه هو شرذمة سورية والسيطرة على مكوناتها وأخطر مافيه استدراج عواصم إقليمية وعربية إلى “الأقاليم السورية” المبتدعة ليجري تصفيتُها تباعا!
أما الأقليات الواقعة بين سندان الإرهاب ومطرقة “الحماية” فسيكونون فرائس ساذجة للمجالس المكونة على طاولة القمار الصهيوني ليحولوهم لاحقا إلى حطب مشروع الكيـ..ان..!
الإرهابيّ والممثل السياسي… وجهان لعملة واحدة!
قريبا ستفاجئكم صور اجتماعات “حُماة الأقليات” لا مع الكيان الصهيوني الذي يصدّرونه لكم “مسيحاً مخلصاً” بل مع الجولاني ومرهف أبو قصرة وفادي صقر وخالد الأحمد وحتى أزلام تركيا!
المجالس التي هرولت إلى مشغّل الجولاني تعرف جيدا ما أتحدث عنه.. والأدلة سترونها بالصوت والصورة وحجوزات الفنادق وتوزيع المهام!
وعن الأدوار الموكلة إلى كل منهم في ملفات “المجازر والحرائق والتهجير وآخرها في السومرية!
على المشهد أن يكتمل قبل أن يذهب الجولاني ليوقع الاتفاق كرمى لعيون “إسرائيل الكبرى”!
فليخبرنا اللاهثون وراء أبطال “المجالس” كيف سيحميكم الكيان من الذي سيوقع معه الكيان أهم اتفاقية له منذ زرعه في بلادنا؟!
وهل حقا لا يعرف “أبطال المجالس” و “مرتدو العمائم الملطخة” بمدى قوة العلاقة بين الكيان والجولاني؟!
وهل يستطيعون أن ينكروا أنهم بأمر الكيان اجتمعوا مع رجالات الجولاني لتوزيع الأدوار.. وأكل الحصص من لحوم المساكين وشرب الأنخاب من دماء الشهداء؟!
الجولاني سيوقع باسم كل “مكوّن” ظهر علينا بعد مشهد السقوط!
الإرهابي يسرق السلطة.. ويقتل بأمر الكيان!
المجالس تدعي الدفاع عن الأقليات باسم الكيان!
كلهم يجتمعون بأمر الكيان!
ينفذون الأوامر!
وينتصر الكيان!
الخرائط الصهيونية… والجولاني قائد الشطرنج
لم يصل الجولاني بتوافق دولي وإقليمي وعربي إلا لتنفيذ المهمة… سربت أجهزة استخبارات بريطانيا وأولئك المقيمون في عاصمة “الحياد” صوره المطابقة لكوهين لتقول لكل العالم.. إن تجربة استنساخ الجينات لا تتعلق بتحسين نسل النعاج وإن النعجة دوللي كان إخطارا لخصومنا بأننا صرنا قادرين على الاحتفاظ بجينات الشياطين وتحسينها إلى نسخ أكثر شيطنة!
خريطة تبتلع دولًا عربية كاملة، عُهد “لكوهين العصر” بتنفيذها.. والقائد المحرر لقبٌ صُنع صهيـ.ونياً ضمن أجندة مصطلحات الحرب التي أطلقها نتنيـ.اهو باسم “حرب القيامة”!
انفجار الضباب… إخطارٌ صهـ.يوني!
موقع حدشوت الصهـ.يوني: “سورية ستكون انفجار الضباب”.
فوضى. انقسامات. انفجارات. كارثة شاملة في الطريق.
كل ساعة تمر تقرّب الكارثة أكثر
موقع حدشوت لا يعنون بعبارة إعلامية.. لكنه يمرر الشيفرة.. فلا تنسوا هذه الكلمة!
انفجار الضباب
🚨 سورية في قلب العالمية الثالثة!
التوقيع الأمني هو البداية
فصل جديد من المجازر والخيانة
وأسلحة جديدة ستظهر أقلها ما يسيطر على كهرباء الدماغ
كل ثانية تمر، تجعل سورية هدفًا أسهل بفضل العمالة.. والجهل والضحالة
والكارثة… قادمة لا محالة… مالم تلُذ أيها العلوي إلى ظلال أضرحة الشهداء.. ومالم تتمسك بالولاية.. ومالم تصرخ صرختك المدوية باسم الوطن كله ومعك كل الشرفاء!
فإن الساحل السوري هو سرّ كل الحكاية!