وسط تصاعد التوترات الدولية، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسم خرائط السياسات الدفاعية لبلاده بطريقة غير تقليدية، عبر قرار تغيير اسم وزارة الدفاع الأميركية إلى وزارة الحرب، في خطوة أثارت جدلا واسعا حول توجهات واشنطن المستقبلية، خصوصا في منطقة الكاريبي وفنزويلا.
وفي تصريحات سابقة، قال ترامب: “لماذا الدفاع بينما يمكننا الهجوم؟”، مما يعكس فلسفته العدائية الإمبريالية في اعتماد لغة القوة كأداة أساسية في السياسة الخارجية.
ذكرت قناة “سي أن أن” يوم الجمعة نقلاً عن عدة مصادر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس خيارات لتنفيذ ضربات عسكرية لفنزويلا.
و نتيجة ذلك رد الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو ،أمرت بنشر 25 ألف من قواتنا المسلحة لتعزيز عمليات وحدات الرد السريع في المنطقة الثنائية للسلام مع كولومبيا وعلى الواجهة الكاريبية.
و أضاف،وجهت بتعزيز جميع العمليات في الواجهة الشرقية الكاريبية – الأطلسية في ولايات نويفا إسبارتا وسوكري ودلتا أماكورو.
و نوه أن هذه التعبئة تهدف بالدرجة الأولى إلى الدفاع عن السيادة الوطنية وأمن البلاد والنضال من أجل السلام.