من شواطئ برشلونة تحركت الشرارة،
ومن موانئ تونس انضمت ٧ سفن جديدة، ليصبح العدد أكثر من 70 سفينة… أكبر قافلة بحرية في التاريخ تتجه نحو غزة المحاصرة.

أسطول الصمود العالمي ليس مجرد سفن، بل صرخة من 44 دولة، يحملها متضامنون وأطباء وناشطون وإعلاميون، يرفعون راية واحدة:
غزة ليست وحدها.
الموعد في 11 سبتمبر، حين تقترب هذه السفن من المياه الإقليمية لفلسطين المحتلة…هناك، سيقف العالم أمام امتحان حقيقي:
هل يُسمح للأمل أن يصل؟ أم ينتصر الحصار والقوة العمياء؟

ولأن الاحتلال يدرك خطورة هذه القافلة على صورته، خرج المجرم بن غفير مهددًا “سيتم احتجاز الناشطين في السجون، وسنحرمهم من الامتيازات مثل التلفزيون والراديو والأطعمة المتخصصة.”

تهديدات تكشف حجم الرعب الذي يزرعه الأسطول في قلب الكيان.. فأي قوة هذه التي تهز إسرائيل بمجرد إبحار سفن برساله إنسانية؟

ساهموا في نشر أخبار الأسطول بكل لغاتكم،
فكل كلمة تُكتب، وكل صورة تُشارك، هي حماية لهذه القافلة من التعتيم، ودرع في وجه الغطرسة
أحمد زيدان