لم يطل الوقت بعمالة ماسمي الثورة السورية حتى أعلنت عن وجهها الصهيوني متآمرةً على القضية الفلسطينية التي كانت قلب سورية العروبة.. ومعلنة الهرولة إلى أحضان تل أبيب.. وفي سبيل ذلك ساد التطرف الذي أنشأته الصهيونية العالمية وبدأ يجتاح وجه دمشق المعتدل وبدأ يقتل السوريين بسيف الاحتلال مغمسا “بالدم الطائفي” ليعمم مشروع الكيان في إضعاف تلاحمنا وتشتيت قوانا وحرف أنظارنا عن العدو الذي يتربص بنا لينقض على بلادنا ويحتلها!
فكانت المجازر الدموية بحق الأقليات في سورية والتي يندى لها جبين الإنسانية ويتفتت لها حجر الصوان!
لم يصمت الإسلام السمح بل عبر الشيخ الدمشقي المعتدل عبدالرحمن الضلع عن رفضه سفك دماء الأبرياء… فالتحق بهم في موكب شهداء مظلومين قضوا على يد الجولاني وعصاباته!
غُيّب الشيخ حسون مفتي الجمهورية العربية السورية السابق الذي سامح سابقا بدم ابنه من أجل حقن الدماء.. ولكن العملاء لا يحيدون عن أجندة من شغلهم.. فاعتقلوه ويقال إنه استشهد في غياهب السجون!

وبعد حين…
يبدو أن دمشق الإسلام السمح بدأت تنتفض.. ولا بد أن يستجيب القدر
كوني دمشق فلا يعبرون

زنوبيا الشام