قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي إن السلطة الفلسطينية باتت عاجزة عن مواجهة الأذى الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، في ظل تمسك بعض الشخصيات بـ”أوهام الحلول الوسط” رغم الواقع المتغير على الأرض.

وقال البرغوثي في تصريح إن ما يجري في المسجد الأقصى من محاولات لفرض التقسيم الزماني والمكاني، وإقامة صلوات تلمودية داخل ساحاته، مؤكدًا أن الاحتلال ما كان ليتجرأ على هذه الانتهاكات لولا الصمت العربي والإسلامي.

ورفض دعوات تسليم سلاح المقاومة أو تصفية المقاومين، مؤكدًا أن هذه الخطوات لن توقف العدوان لأن هدف الاحتلال تهجير الفلسطينيين ضمن مشروع استعماري طويل الأمد.

ودعا البرغوثي إلى موقف عربي وإسلامي يتناسب مع حجم الجرائم، ويدعم صمود الشعب الفلسطيني بمواجهة مخططات “إسرائيل الكبرى” التي يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحقيقها.

واستحضر تجربة الانتفاضة الأولى عام 1987، التي قال إنها أنقذت منظمة التحرير من العزلة بعد الخروج من بيروت، مشيرًا إلى أن مجزرة صبرا وشاتيلا التي تلت الانسحاب بقيت شاهدًا على بشاعة جرائم الاحتلال وحلفائه.