بسم الله الرحمن الرحيم
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}  “الأحزاب: 23”

بيان نعي صادر عن
كتائب المجاهدين
الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية

استمراراً لدرب الجهاد والمقاومة والتضحية والفداء  .. وبكل آيات العز والفخار  .. وبمزيد من معاني الصمود والتحدي تنعي كتائب المجاهدين لأمتنا الإسلامية ولشعبنا الفلسطيني العظيم

الشهيد القائد المجاهد الكبير/
مصباح سليم الداية “أبو سليم”
عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب المجاهدين

والذي ارتقى إلى العلياء مقبلا غير مدبر برفقة زوجته إثر عملية إغتيال صهيونية جبانة وذلك بعد مسيرة جهادية طويلة وحافلة بالعطاء والتضحية والاثخان في العدو رافق فيها القادة الشهداء لاسيما
الأمين العام المؤسس الشهيد / أبوحفص
والأمين العام الشهيد/ ابوالشيخ

في محطات الجهاد والمقاومة ، فلم يتأخر أو يتزحزح عن طريق الدعوة والجهاد حيث قدم في هذه المعركة إبنه الشهيد القائد الميداني “سليم” شهيدا..

نودع القائد الكبير أبوسليم الجريح والذي تعرض لمحاولات اغتيال وظل ثابتا شامخاً يقاوم الاحتلال الصهيوني النازي وترك بصمات واضحة في عمليات أثختت العدو على إمتداد الجغرافية الفلسطينية ..

لقد آثر شهيدنا المجاهد مع بداية معركة طوفان الأقصى على أن يقطع رحلة علاجه في الخارج حيث كان يعاني من مرض عضال  ليعود ليمارس عمله الجهادي المتقدم حتى ارتقى شهيدا الى العلياء ….

وإننا في كتائب المجاهدين إذ نزف شهيدنا القائد الكبير “أبو سليم” نؤكد أن عمليات الاغتيال الجبانة وجرائم العدو الصهيوني المفسد لن تكسر عزيمتنا ولن تزيدنا إلا إصرارا على المضي بدرب الجهاد والمقاومة حتى كنس الاحتلال عن كل أرضنا المباركة، كما نؤكد أن دماء شهيدنا القائد الكبير ودماء كل شهداء شعبنا ستبقى نبراساً يضيء الطريق للمجاهدين في سبيل الله حتى كسر شوكة الظلمة و المعتدين بحول الله.

والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
والله أكبر والنصر حليف المجاهدين

كتائب المجاهدين – فلسطين
الثلاثاء 11 ربيع الأول 1447 هجري
الموافق 03 سبتمبر 2025م