حذر السفير الأمريكي لدى “إسرائيل” مايك هاكابي من التداعيات الخطيرة المحتملة لانهيار اقتصادي وشيك في مناطق السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه قد يقود لموجة تصعيد أمني في الضفة الغربية.
ووفق ما نقلت قناة “12” العبرية، أبلغ هاكابي مسؤولين إسرائيليين أن إدارة الرئيس دونالد ترمب “تشعر بقلق بالغ” إزاء الوضع المالي المتدهور للسلطة الفلسطينية.
وأكد أن “انهيار اقتصاد السلطة لن يكون انتصارًا لأحد، وسينتج عنه مزيد من اليأس والتوتر، والناس اليائسون يقدمون على خطوات يائسة”.(حسب تعبيره)
يأتي التحذير في ظل السياسات المتشددة التي يقودها وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش خلال العامين الماضيين، والتي شملت وقف تحويل نصف مليار دولار من أموال المقاصة المخصصة للسلطة، وتجميد 2.5 مليار دولار إضافية ما زالت محتجزة منذ سنوات.
كما دفع سموتريتش باتجاه فصل البنوك الفلسطينية عن النظام المالي الإسرائيلي، وهو إجراء لا يزال قيد الدراسة بانتظار مصادقة المجلس الوزاري المصغر “الكابينت”.
وأفاد هاكابي بأنه أجرى اتصالات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين لبحث إمكانية التوصل إلى تفاهمات تفضي إلى تحرير الأموال المجمدة، وتفادي انهيار النظام المصرفي الفلسطيني، لمنع وقوع تداعيات أمنية واسعة النطاق.